من المنتظر ان يتواجه اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021 قضائيا كل من سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل وعماد الدايمي رئيس مرصد رقابة .
وفي تدوينة له حول هذه القضية كتب الدايمي اليوم على صفحته بالفايسبوك ”
إن شكايته ضد شخص الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري شكاية حق عام لا علاقة للاتحاد بها متسائلا ” لماذا تريد البيروقراطية النقابية أن تقحم الاتحاد فيها “.
وأضاف عماد الدايمي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ” كما توقعت بالضبط، البيروقراطية النقابية الجاثمة على منظمة الاتحاد العام التونسي للشغل تستنفر النقابيين للتظاهر غدا الاثنين 22 نوفمبر أمام المحكمة الابتدائية بتونس بالتزامن مع جلسة المحاكمة التي ستنعقد ضد المدعو سامي الطاهري بعد شكايتي ضده بتهمة الادعاء بالباطل والاساءة عبر وسائل التواصل بعد تصريحه “آل الدايمي لصوص ومبيضو أموال”.
وأكد الدائمي ” لن نسمح لهم بتحويل وجهة القضية وتسييسها وستكون محاكمة لشخص غير مسؤول تهجم ظلما وعدوانا على أسرة تونسية وأطلق تجاهها تهمة جماعية باطلة دون أن يقدم الدليل على اتهامه”.
وقالت الجامعة العامة للإعلام في بيان أصدرته أمس الأحد : ”غدا الإثنين سنحاكم المدعو عماد الدايمي و زمرته محاكمة أخلاقية، التي اعتدت عشر سنوات على كل المفاهيم الإنسانية بجمعيات مشبوهة بخطاب تحريضي ولعل فشله في الحكم عبر حزبهم الطرطور لدليل على ذلك”.
وأضافت: ”غدا كلنا أمام المحكمة الابتدائية بتونس مع سامي الطاهري ضد الرداءة ، ضد الفكر التحريضي المتطرف … هؤلاء تسللوا إلى تونس كان هدفهم دوما الانتهازية والمصالح”.