Accueilالاولىبعد تعيينه ل4 ولاة : هجوم غير مسبوق على خيارات رئيس الجمهورية

بعد تعيينه ل4 ولاة : هجوم غير مسبوق على خيارات رئيس الجمهورية

رافق قرار تعيين عدد من الولاة يوم أمس بأمر رئاسي جملة من التعاليق أغلبها استهجن هذا القرار حتى انه هناك من شكك في أهلية عدد منهم لتولي مثل هذا المنصب .

اذ علق أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي أمس الجمعة 26 نوفمبر 2021 على التعييينات الأخيرة صلب سلك الولاة معتبرا أن أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد هم أولى بالمناصب.

وأضاف غازي الشواشي في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “في انتظار تركيز البناء القاعدي “.

اعتبرت الناشطة السياسية والحقوقية نزيهة رجيبة اليوم السبت 27 نوفمبر 2021 أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اختار أعوانه في مشروعه الشخصي لأنهم ساعدوه في حملته الانتخابية ولم يختر على اساس التجربة والخبرة والقدرة ،ومع مراعاة التدرج في المسؤوليات الدنيا والمتوسطة حتى الوصول الى النضج الذي تحتاجه المسؤولية وفق قولها.

وقالت أم زياد في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ” لا أدري هل هو قانون ام عرف ولكن نعرف في تونس وخارجها ان من يتولى الحكم هو من يتولى العزل والتسمية و يختار الأعوان  الذين يكونون عادة من بطانته والمقربين اليه وممن له الثقة في أهليتهم و قدرتهم على تنفيذ برنامج “.

وأضافت نزيهة رجيبة “السيد قيس سعيد لا برنامج له و مع ذلك يختار اعوانا لتنفيذه و لا صلاحيات قانونية له ومع ذلك يتولى التسمية في المناصب الحساسة وهو في فترة استثنائية”.

وتابعت رجيبة ” قيس سعيد ،في هذه التسميات ، اختار بعض من سوابق كتابية تنضح بالعنف والوعيد والتخوين (على شاكلة خطابه)”.

بدوره قال النائب عن حركة أمل وعمل ياسين العياري أمس الجمعة 27 نوفمبر 2021 في تعليق على التسميات الجديدة التي أصدرها رئيس الجمهورية والمتعلقة بالولاة إنه يجب ” وقف إستغلال الدولة ومنطق الغنائم و المحاصصة والعركة على المناصب والتغلغل في المفاصل “، وفق تعبيره.

واعتبر ياسين العياري في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “أنه بعد المحاصصة في الوزارات والسلك الديبلوماسي والمديرين والداخلية وصلنا للولاة “.

وأضاف العياري” ماو قلنا الإنقلاب، هو فقط مواصلة لأسقط السياسات القديمة، مع التسريع بللإنهيار، زايد فقط عزلة دولية، شعبوية و الكذب بالعربية القحة و صحة الرقعة حين الكذب : إتيان الشيء و  نفي فعله و إنت تعمل فيه “.

من جهته إعتبر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام ، اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، أنّ تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيّد حول الدولة المؤسسات، “دجل في دجل”، قائلا :”ما فما كان قيس سعيد وشلته الخفية يرتعوا في الدولة على مقاسهم ويفصلوا فيها على شهوتهم”، حسب قوله.

وأضاف رفيق عبد السلام في تدوينة على صفحته الخاصة فيسبوك، “والي قفصة من نشطاء حملته الانتخابية  ووالي بنزرت من شلته الحميمة، والوزراء الكلهم من الخلان المقربين، ما يوفى العالم حتى ما يبقى في البلاد كان سي قيس سعيد وشلته من جماعة تحت السور  ورجالات حملته التفسيرية لا غير.”

وتابع:”بالخلاصة نحن إزاء مزرعة قيس سعيد وجماعة الحملة التفسيرية يصولوا  ويجولوا وحدهم من دون حسيب ولا رقيب، وعندنا أعمى يقود في جوقة من العميان،  ولا رصيد له غير الخطب الجوفاء لا غير. “.

من جهة أخرى نشر الجمعة 26 نوفمبر، المكلف بالاعلام في اتحاد الشغل غسان القصيبي تدوينة استنكر من خلالها تعيين أحد الولاة دون أن يذكر اسمه او الجهة التي تم تعيينه فيها

وقال القصيبي “أسوأ واحد في الولاية في منطقة ما .. .. همه الوحيد رخصة شراب … اليوم تم تعيينه والي … مسكينة تونس ” مشيرا الي ان هذا التعليق موقف شخصي لا يعبر بالضرورة عن موقف المنظمة الشغيلة.

يذكر أن رئيس الجمهورية كان قرر تعيين ولاة في كل من مدنين وبن عروس وصفاقس وقفصة وهم على التوالي سعيد بن زايد، عز الدين شلبي، فوزي مراد ونادر الحمدوني.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة