Accueilالاولىأزمة النفايات المنزلية تنتقل الى ولاية منوبة

أزمة النفايات المنزلية تنتقل الى ولاية منوبة

تغرق مدينة طبربة من ولاية منوبة منذ ايام في اكوام الفضلات واكداس الاوساخ التي عمت انهجها وطرقاتها، وسط صدمة سكانها لما آل اليه الوضع في بلدية يعود تاسيسها الى سنة 1890 استنفدت فيها جميع الحلول الممكنة لانهاء ازمة مجلسها البلدي، التي انعكست على ادائها وأقحمتها في دوامة عجز وشلل لا تنتهي..

بين الفضلات المترامية هنا وهناك، وأسطول النظافة المهترئ الملقى بالمستودع البلدي، ومرابطة اعوان النظافة هناك بلا عمل، وصراخ المواطنين في بهو البلدية للمطالبة بتيسير خدماتهم ومدهم برخص ووثائق لم تجهز، يتلخص اداء هذا المرفق العمومي الذي بات مصدر سخط وغضب الأهالي.

يحمّل المواطنون بأغلب الاحياء التي زارتها (وات) البلدية المسؤولية مؤكدين ان “الوضع لم يعد يطاق، وان طبربة يجب ان تنقذ من هذه الأوساخ”، وان انعكاس مشاكل البلدية الداخلية على الوضع البيئي وعلى الخدمات المقدمة بات يشكل عائقا يواجه حياتهم اليومية ف”يخنقهم صيفا في دخان حرق المزابل وغازاته السامة، ويغرقهم شتاء في الاوحال والأوساخ”.

وضع، دفع “شباب التحدي للبيئة والتنمية المستدام” (أجداد)، بالمنطقة الى برمجة تنظيم وقفة احتجاجية مع شباب المنطقة وعدد من مكونات المجتمع المدني صبيحة غد الجمعة، تحت شعار “يزي خنقتونا”، للتنديد بتكرر عدم رفع الفضلات المنزليةوتردي وانعدام الأداء البلدي، وعدم انعقاد المجلس البلدي منذ قرابة السنتين، ما تسبب في خسارة اعتمادات باكثر من مليون دينار ضمن برنامج الاستثمار التشاركي لسنتين، والمطالبة بحل المجلس البلدي وفتح تدقيق مالي وإداري، وفق بيان للجمعية.

** وات ** بتصرف

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة