قال موقع افريك انتليجينس الفرنسي ان العياشي العجرودي حل شركته Aquatraitement Energies Services (AES) ، ومقرها في Mandelieu-la-Napoule ، بالقرب من مدينة كان. سيتم نقل أصول الشركة إلى شركة SADEG ، وهو هيكل عقاري مملوك لعياشي العجرودي والسعودي وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. يأتي إغلاق شركة AES بعد بضعة أشهر من شطب شركة أخرى من شركاته الاستشارية ، أوبجكتيف مدى الصلة بالموضوع. وخلال السنة المنقضية اثار العجرودي السنة الماضية جدلا واسعا بعد اعلانه عن عزمه شراء نادي اولمبيك مرسيليا لكرة القدم والتي انتهت بالفشل الذريع .
والعجرودي عمل في السابق وسيطا سابق في منطقة الخليج عبر سلسلة الشركات التي أنشأها ، كانت AES هي الأكثر إستراتيجية: فمن خلالها نفذت أنشطة الوساطة التجارية نيابة عن مجموعات فرنسية كبيرة في الخليج: CNIM والسويس ومؤخراً SNCF International للحصول على العقود في السعودية والبحرين. إحدى القضايا الرئيسية لشركة AES ، والتي تتمثل في مساعدة شركة Veolia للفوز بعقود تحلية في المملكة العربية السعودية ، انتهى بها الأمر في نزاع طويل مع المجموعة ، بعد أن تخلت الأخيرة عن المشروع في عام 2004. و في نفس العام. ، شهد اشتباك جسدي بين العجرودي و وسيط آخر في شركة Veolia ، وهو ألكسندر جوهري ، في فندق جورج الخامس في باريس.
في الحمامات توقفت قناة الجنوبية عن البث وتلاشى دخول عياشي العجرودي في المشهد السياسي والتجاري التونسي. بعد انضمامه إلى المكتب الوطني للصرف الصحي (ONAS) لإنشاء ONAS International في نهاية عام 2010 ، قام رجل الأعمال بعودته المظفرة إلى وطنه ، بعد فترة وجيزة من سقوط نظام بن علي. في عام 2011 ، أسس حزبًا سياسيًا ثم اشترى قناة الجنوبية التلفزيونية وأقام مبناه في القصر العملاق الذي بناه على مرتفعات الحمامات. للأسف ، انهارتonas الدولية ، وتوقفت قناة الجنوبية عن بثها ، ثم فصلت حوالي عشرين صحفيًا في جويلية ، بعد سلسلة من التصاريح مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هايكا). ولم ينجح العجرودي أبدًا في ترسيخ مكانته على الساحة السياسية. كما لم تتم متابعة عملياته في الملف الليبي – فقد ذهب إلى بنغازي في عام 2019 للقاء القيادة العليا للجيش الوطني الليبي (LNA) التابع لخليفة حفتر.