احتجز مسلح، الاثنين، امرأتين على الأقل، داخل متجر لبيع المواد الصحية في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بالتحدث إلى وزير العدل الفرنسي، وفق مصادر اعلامية فرنسية التي قالت ان الخاطف يحمل الجنسية التونسية معروف لدى رجال الأمن بأنه مضطرب نفسيا كان تحدث في وقت سابق عن وجود عملية تسميم .
وأوضحت ذات المصدر ، أن رجلا يحمل “سلاحا أبيض” يحتجز امرأتين على الأقل، في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في باريس.
واتضح أن محتجز الرهائن يبلغ من العمر 56 عاما، وكان يعمل في السابق في سلك القضاء التونسي وطلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية عمر الرداد.
من جانبه، وضع وزير العدل نفسه في تصرف الشرطة والمسؤولين عن التفاوض مع محتجز الرهائن.
وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة.
وذكر سكاي نيوز أن المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين، فيما وصل فريق من خبراء المتفجرات إلى الموقع.