لهذه الأسباب اختارت سويسرا الحياد في الحرب في أوكرانيا

0
259

في  مع أسبوعية “نويه تسورخر تسايتونغ أم سونتاغ” الصادرة يوم أمس الأحد 28 فيفري الجاري، قالت أمهيرد: “يُمكننا أن نطلب الدعم من دول أخرى إذا تعرّضنا للهجوم، لكن حصولنا على المساعدة يظل سؤالا مفتوحا”، وأضافت: “في ظل ظروف معيّنة، سيتعيّن علينا الاعتماد على التضامن. ولهذا السبب، فإنه من المهم للغاية بالنسبة لنا القيام بدورنا وحماية المجال الجوي السويسري بمواردنا الخاصة”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق يوم الخميس 24 فيفري الجاري ما أسماه عملية عسكرية خاصة متجاهلا التحذيرات الغربية وقائلا إن من أسماهم “النازيين الجدد” الحاكمين لأوكرانيا يهددون أمن روسيا.

وفي تقرير عن الحالة، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه كان هناك – حتى الخامسة من مساء يوم السبت 26 فيفري – ما لا يقل عن 240 ضحية مدنية، بما في ذلك 64 قتيلا على الأقل. وأضاف أنه من المُرجح أن تكون الأرقام الفعلية “أعلى بكثير”.

ولدى سؤالها عما إذا كانت تعتقد أن الحرب يمكن أن تمتد إلى الغرب، قالت أمهيرد إن أوكرانيا تحد الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي. وأضافت أنه إذا هاجمت روسيا إحدى هذه الدول، فإن الوضع سيتغيّر بشكل كبير ، حيث سيتعيّن على الحلف الدفاع عن أعضائه.

وأوضحت الوزيرة “عندها نكون على شفا حرب عالمية. ومع ذلك، أعتقد أن استخدام الأسلحة النووية غير مرجح حتى في مثل هذه الحالة”. ولكن حتى في الشكل الحالي، فإن الحرب في أوكرانيا “عبء كبير وتهديد للبلدان المجاورة”.

وفي ردها على سؤال عما إذا كان هناك سبب للخوف في سويسرا، أجابت أمهيرد: “بسبب البعد الجغرافي عن أوكرانيا، من غير المرجح شن هجوم مسلح فوري على سويسرا”. “علاوة على ذلك، نحن محاطون بدول أعضاء في الحلف الأطلسي، مما يحمينا إلى حد ما. لكن بصفتنا عضوًا من خارج الحلف، لا يُمكننا الاعتماد تلقائيًا على المساعدة “، حسبما جاء في الصحيفة التي تصدر بالألمانية في زيورخ.