Accueilالاولىالصحافة التونسية : حلم يتحقق

الصحافة التونسية : حلم يتحقق

أعلن اليوم الصحفي زياد الهاني اليوم ومن مقر نادي الصحافة وسط العاصمة عن مولود جديد في عالم الاعلام اسمه ” الصحافة التونسية “.

وقد اختار الهاني والفريق المشرف على هذه المجلة الفصلية الذكرى الستين لانطالقة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين .

ويهدف هذا المشروع – العلم وفق ما جاء على لسان الهاني الى حفظ ذاكرة الصحافة والصحافيين في تونس وتمكين الجيل الجديد من الصحافيات والصحافيين من الاطلاع على مسيرة نقابتهم منذ التأسيس الى حد هذا اليوم عبر استذكار الماضي و نفض الغبار عن الكثير من الحقائق واخراجها الى الضوء بهدف الاستفادة واستخلاص الدروس وحتى تبقى ذاكرة وذكرى من تعاقبوا على جلالة السلطة الرابعة حية وننهي مقولة ” ان مهنة الصحافة ناكرة للجميل ” .

الهاني لم يفوت الفرصة خلال هذه الندوة الصحفية للتوضيح مرة أخرى ان نادي الصحافة لم ولن يكون موازيا لنقابة الصحافيين فالمهام والأهداف مختلفة فالنادي مهمته فكرية ثقافية ليس الا اما نقابة الصحافيين فمهمتها هي الدفاع عن الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين اضافة الى دورها الثقافي أيضا .

العدد الأول من الصحافة التونسية تضمن شهادة قيمة للسيد اسماعيل بولحية أول كاتب لرابطة الصحافيين قبل ان تتحول الى جمعية فنقابة كما تضمن العدد وثيقة قيمة احتوت على حوار نادر لعميد الصحافيين التونسيين الهادي العبيدي وكان عنوانه الرئيسي ” الصحفي ليس عنصر تنفيذ وجريدة الصباح أسسها الحزب الدستوري ” الصحفي محمد معمري كتب هو ايضا فيما يشبه الشهادة التاريخية ” كيف تكون صحفيا في صحيفة حزبية ” الزميلة سيماء المزوغي بدورها تحدثت عن احوال الصحافة والصحفيين في تونس اليوم ..

العدد تصدره كاريكتور للرسام الكبير الشاذلي بلخامسة حول الصحفي ” اللي عندو حرية صحافة بزايد ”

من جهته استبق معز زيود رئيس تحرير مجلة ” الصحافة التونسية ” الحدث او موعد الولادة ليدون قائلا ”

لم أعد منذ فترة مهتمّا بخوض تجارب إعلاميّة جديدة، لكن حين اقترح عليّ الصديق زياد الهاني رئاسة تحرير مجلّة تختصّ بحفظ ذاكرة القطاع الصحفي في تونس، منذ زمن البدايات إلى هذا الزمن المتّسم بالنكران والنسيان، لم أتردّد ولو لحظة واحدة، لاسيما أنّ بداية هذا العام تتزامن مع الذكرى الستّين لتأسيس أوّل هيكل وطني للصحفيّين. وها هو العدد الأوّل جاهز مكتمل النصاب…إنّه باختزال شديد حلم أخذ يتحقّق، وسينمو لا محالة بمرور الأعداد بجهود الزملاء والأصدقاء، بجهودكم، بعيدا عن أيّ ضربٍ من ضروب التوظيف وسعيًا إلى البناء لا الهدم والجمع لا التشتيت.. ”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة