أصدرت الخارجية الأمريكية عبر صفحتها الرسمية تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوزير الخاجية الأمريكي توني بلينكن
وجا في اللقاء ان تبون توجه بالقول الى ظيفة بقصر المرادية بالقول ”
مرحبًا بكم ، وآمل أن تؤدي هذه الرحلة إلى تقارب أكبر مما لدينا بالفعل. لطالما كان للاجتماعات الجزائرية الأمريكية كثافة معينة أو وزن معين - لقد كانت دائمًا جيدة وتفهمًا لأن هناك الكثير من أوجه التشابه والتشابه الهائل بينهما ، ونضالنا من أجل التحرير. يفصل بين يوم استقلال دولنا بضع ساعات فقط. بالنسبة لك ، إنه الرابع من يوليو بينما بالنسبة لنا الخامس من يوليو. لا يمكن لأحد أن يتحدى الديمقراطية الأمريكية: شعب مبني على الديمقراطية. نحن نحاول بناء ديمقراطيتنا مع قيمنا الخاصة وتاريخنا الخاص معًا ، والديمقراطية هي حقيقة أن المؤسسات تمثل حقًا الشعب. في التحكيم الأمريكي ، في جميع النزاعات الدولية ، نحن معهم. قد نكون حالمين ، لكننا نحلم بعالم أكثر توازناً ، عالم يتم فيه الدفاع عن الحريات بشكل أفضل. نحن نبذل قصارى جهدنا في حدود إمكانياتنا وفي بيئتنا - أحيانًا يتم فهمنا ؛ في بعض الأحيان لا نكون كذلك. إنها بيئتنا: نحن محاطون بدول لا تشبهنا كثيرًا باستثناء تونس. لهذا السبب لدينا علاقات وثيقة للغاية مع تونس لأن لدينا أوجه تشابه في العديد من المجالات. وإلا فإن كل حدودنا مشتعلة: ليبيا المزعزعة ؛ بعد ليبيا ، هناك بالطبع منطقة الساحل بأكملها مثل تشاد وبوركينا فاسو ومالي والنيجر" تبون أكد لضيفه " ان الإدارة الاقتصادية للبلد التي نحاول تعزيزها يوميًا اليوم في إفريقيا وفي جميع أنحاء المغرب العربي - نحن البلد الديناميكي الوحيد في محاربة الفساد ، ونتحمل مسؤولياتنا في كل عمل سياسي. نحن الدولة الوحيدة التي سيكون لديها مشروع كبير لهيكلة الدولة. المشروع الأول زراعي. مع وجود دولة كبيرة جدًا ، يمكننا مساعدة إفريقيا من حيث إمداد الحبوب. نحن نستطيع فعلها. من الممكن تقنيًا الوصول إلى إنتاج 30 مليون طن. نحتاج 9 ملايين طن ويمكننا تصدير 21 مليون طن للمغرب وتونس ومصر دون أي مشكلة." واختتم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، جولة شملت ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمناشدة الجزائر الحد من العلاقات مع روسيا، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارها المغرب. معظلة الصحراء وقال بلينكن "عانت بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط من عواقب الحملات العسكرية الروسية من قبل"، مشيرا إلى التدخلات الروسية في سوريا وليبيا، وتأثير النزاع في أوكرانيا على الطاقة والأمن الغذائي. وتابع "يجب على المجتمع الدولي تصعيد الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب غير المبررة". وأشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في السابق إلى روسيا بأنها "دولة شقيقة"، وواصل علاقاته المتوترة مع المغرب على خلفية قضية الصحراء الغربية، إذ تدعم الجزائر مقاتلي حركة البوليساريو، المطالبة بحق تقرير المصير. وبعد لقائه مع تبون، قال بلينكن إن الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى. وقال "أعلم أن هذا شيء يشعر به الجزائريون بقوة". وأضاف "هناك أوقات تظهر فيها قضية واحدة واضحة للغاية إما أسود أو أبيض. من المهم الوقوف إلى جانب الضحية والوقوف مع المبادئ التي تم انتهاكها أيضا". وترتبط الجزائر بعلاقات وثيقة مع روسيا منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1962 وهي مشتر رئيسي للأسلحة الروسية. وظهر اليوم أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مكالمة هاتفية مع عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، تمّ التطرق خلالها إلى العلاقات الثنائية "المتميّزة" التي تربط تونس بالجزائر. وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية أنّه تمّ، بالمناسبة، تناول الأوضاع في المنطقة، فضلا عن "التأكيد على المواقف الموحّدة للبلدين اللذين تقاسما التاريخ ويتقاسمان الإرادة الثابتة والعزيمة القوية لبناء المستقبل انطلاقا من نفس الثوابت والمبادئ المشتركة".