قررت النيابة العمومية تكليف الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني بالبحث وإجراء التساخير الفنية في محتوى التسجيلات الصوتية المتداولة بشبكات التواصل والمنسوبة الى رئيسة ديوان رئيس الجمهورية سابقا نادية عكاشة.
وأثار تسريب صوتي منسوب لنادية عكاشة، حول الوضع الصحي للرئيس قيس سعيّد ومعاناته النفسية، جدلاً واسعاً.
وجاء في التسجيل الصوتي، الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق، أنّ “نهاية سعيّد ستكون وخيمة جداً لأنه مريض ولا يريد أن يعترف بمرضه، ويصرّ على ذلك”، وأقسمت عكاشة أنه “يعاني على المستوى الشخصي والنفسي بشكل كبير جداً”.
وتابع التسجيل: “هناك طبيب يتابع حالته الصحية أكد أنه سيتعرض لأزمة كبيرة مع هذا النوع من الأمراض في حين أنه لا يتلقى علاجاً يذكر”. وأضاف أنّ “المحيطين به من عائلته وذكرت عاتكة (شقيقة زوجة الرئيس إشراف شبيل) زادوا من معاناته”، مستنتجة أنه “من الطبيعي أن يصل إلى أزمة”.
وولم تتبرأ عكاشة،يوم السبت، من هذه التسجيلات الصوتية المنسوبة إليها من قبل نشطاء وسياسيين ومدونيين، الا انها اشتكت من عملية تركيب معتبرة أنها “حملة تشويه ومسّ من الأعراض”، مشددة في الوقت عينه على أنّ مسيرتها “لن تتوقف”.