منذ اقالته واقالة حكومته يوم 25 جويلية الماضي ظهر اليوم السيد هشام المشيشي من الدوحة وذلك خلال
بمناسبة الحلقة النقاشية القطرية الفرنسية عن التعليم القانوني الفرنسي والتي نظمتها جامعة السوربون بالدوحة بالشراكة مع جامعة السوربون بباريس.
وتناولت الحلقة النقاشية مواضيع تخص مجال العلوم القانونية منها القوانين الجنائية، قانون العقود والشركات والتحكيم.
وكانت تونيزي تيليغراف أكدت يوم 7 ماي الماضي أن رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي سيلتحق بقطر للعمل في هيئة الرقابة الادارية والشفافية .
وهشام المشيشي هو ليس أول تونسي يلتحق بهذه الهيئة اذ تضم هذه الاخيرة عددا كبيرا من الاطارات التونسية التي عملت في مختلف هيئات الرقابة في تونس .
وشغل هشام المشيشي قبل اقالته من رئاسة الحكومة في جويلية الماضي و زيرا للداخلية مستشارا أول لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون القانونية.
وتقلد المشيشي خطة رئيس ديوان بوزارات المرأة والنقل والصحة والشؤون الاجتماعية وشغل خطة مدير عام للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات وعمل أيضا كخبير مدقق باللجنة الوطنية لمكافحة الفساد.
وهو متحصل على الأستاذية في الحقوق والعلوم السياسية بتونس وعلى شهادة ختم الدراسات بالمرحلة العليا للمدرسة الوطنية للادارة بتونس وعلى الماجستير في الادارة العمومية من المدرسة الوطنية للادارة بسترازبورغ.
ومن المنتظر ان يشرف المشيشي على احدى الدوائر في الهيئة القطرية التي من بين أهدافها :
- تقديم التدريب ورفع قدرات موظفي الدولة في كشف الفساد والوقاية منه عن طريق وضع البرامج التثقيفية والتدريبية لتوعية موظفي الدولة وتدريبهم على استخدام الأساليب المتطورة للوقاية من الفساد وكشفه.
- تلقي الشكاوى والمقترحات ذات الصلة بتعزيز الشفافية والنزاهة والتحقق منها.
- وضع البرامج التثقيفية وتعميم المعارف المتعلقة بتكريس النزاهة والشفافية وتيسير الاطلاع عليها، واقتراح الإجراءات التي تساهم في التعريف بظاهرة الفساد وآثاره ومخاطر انتشاره.
- تعزيز التعاون الدولي مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الفساد، وتبادل المعرفة والمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات التي تعقد حول هذا الموضوع.