حسب مجلة ONZE الفرنسية المتخصصة في المجال الرياضي فانه أصبح من غير المستبعد ازاحة المنتخب الوطني التونسي عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها دولة قطر في الخريف القادم .
وقالت المجلة استنادا الى تقرير لموقع Sport News Africa فانه في ضل تهديدات وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجري فانه يصبح من غير المستبعد ان تتخذ الفديرالية الدولية لكرة القدم قرارا بحرمان مشاركة تونس في نهائيات كأس العالم .
وجاء في تقرير الموقع انه ” منذ تعيينه في 11 أكتوبر 2021 ، دخل وزير الشباب والرياضة التونسي ، كمال دقيش ، في صراع مفتوح مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، وديع الجري .و اتخذت الأمور منحى مختلفا تماما بعد الاجتماع بين مسؤولي جمعية جرجيس ومسؤولين بالوزارة. وقد ورد ذكر تحقيق أعقبه احتمال حل مكتب FTF. ولكن هل يمكن للوزارة حقًا أن تذهب إلى هذا الحد الأقصى قبل 5 أشهر من كأس العالم 2022.
وقال الموقع يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه مجرد تهديدات لدفع الجامعة التونسية لكرة القدم إلى إلغاء هذه المباراة الفاصلة. لأنه في حال قيام الوزارة بحل مكتبالجامعة، لن تتردد الفيفا للحظة في تعليق مشاركة تونس عن جميع البطولات الدولية. نتذكر أنه في نوفمبر 2021 ، قامت وزارة الرياضة الكينية بتعليق الاتحاد الكيني لكرة القدم (FKF). وكان الوزير الكيني قد عين لجنة مؤقتة لتولي المهمة. خلال نفس الفترة ، في زيمبابوي ، أنهت لجنة الرياضة والترفيه إدارة الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم. كان الفيفا سريعًا في الرد. تم تعليق هذين الاتحادين من قبل هيئة كرة القدم العالمية. “اضطررنا إلى تعليق عضوية اثنين من أعضائنا: كينيا وزيمبابوي ، بسبب تدخل الحكومة في أنشطة اتحادات كرة القدم. تم تعليق الاتحادات بأثر فوري “، هذا ما برر رئيس FIFA جياني إنفانتينو. هل وزارة الشباب والرياضة التونسية مستعدة لمواجهة هذه المخاطر بعد 5 أشهر من مونديال 2022 في قطر؟