Accueilالاولىالجزائر تمهد الطريق لعودة سوريا الى الجامعة العربية

الجزائر تمهد الطريق لعودة سوريا الى الجامعة العربية

أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده “لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك”.

وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، قال رمطان لعمامرة: “الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.

وأضاف لعمامرة: “سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها..نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا”.

وأمس الجمعة، وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى بيروت، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.

يذكر انه خلال شهر نوفمبر 2011 قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة تعليق عضوية سورية في الجامعة اعتبارا من السادس عشر من شهر نوفمبر 2011 لحين التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود المبادرة العربية.

كما أعلنوا فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق، وحثوا الجيش السوري على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام.

وأكد القرار الذي تلاه رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع “تعليق مشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتبارا من 16 نوفمبر 2011 الى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الازمة السورية”.

وطالب القرار “الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق”، لكنه اعتبر ذلك “قرارا سياديا لكل دولة”، كما اتفق الوزراء على “توقيع عقوبات اقتصادية وسياسية” على الحكومة السورية.

وقرر الوزراء العرب كذلك “توفير الحماية للمدنيين السوريين وذلك بالاتصال الفوري بالمنظمات العربية المعنية وفي حال عدم توقف اعمال العنف والقتل يقوم الامين العام بالاتصال بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بما فيها الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة