أطلق نائب رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء محطات موزعي الوقود، علي بن يحي، صيحة فزع عبر أمواج إذاعة اكسبراس صبيحة اليوم 15 أوت 2022 حول معاناة أصحاب محطات الوقود الذين يتهددهم الافلاس بسبب مستوى التزود بالوقود حيث يشهد القطاع صعوبات الكبرى في التزود مما اثر على يوميّ المواطنين الذين لا تتمكن محطات الوقود من توفير حاجياتهم من المواد البيترولية ويمكن أن يتواصل الانقطاع لأكثر من 3 أيام.
وأشار الى أن أصحاب محطات الوقود يشارفون على الإفلاس منتقدا الإضرابات المتتالية و الزيادات المتواصلة والتي يتحمل صاحب المحطة مسؤوليتها أمام المواطن الذي يتذمّر أمام تعطل مصالحه .
وأكد الى أن الازمة بدأت منذ حوالي 3 أشهر، مفسرا أن الدولة تتولى توزيع المواد البيترولية على شركات الوقود الكبرى (توال، شال، أولا) وهي تتولى بدورها توزيعه على محطات الوقود مشددا على وجود 90 بالمائة نسبة نقص مقارنة بالأرقام العادية معلقا أن ولاية سوسة أمس الأحد شهدت تعطلا كبيرا وتونس العاصمة كذلك وأن 10 محطات وقود على 100 محطة فقط يتم تزويدها بصفة عادية.
للإشارة، لاحظ العديد من المواطنين نقصا في مادة القازوال في محطات الوقود التي أصبحت تغلق باكرا لعدم توفّر المواد البيترولية. نهاية الأسبوع شهدت ولايات تونس الكبرى اكتظاظا كبيرا في محطات الوقود في رحلات البحث عن هذه المواد التي أصبحت تشهد صعوبات في التزويد اثر الأزمة الروسية الأوكرانية.