Accueilالاولىخلافا لما صرح به مدير عام الشركة التونسية للأنشطة البترولية : قرار...

خلافا لما صرح به مدير عام الشركة التونسية للأنشطة البترولية : قرار مغادرة شركة شال لتونس لم يكن مفاجئا

قال مدير عام الشركة التونسية للأنشطة البترولية عبد الوهاب الخماسي، اليوم الأربعاء 24 أوت 2022 أن قرار شركة شال كان مفاجئا للإدارة التونسية، وأشار إلى التنسيق الكبير بين الشركة التونسية للأنشطة البترولية ومصالح وزارة الصناعة والمناجم والطاقة والإدارة العامة للمحروقات للحيلولة دون توقف النشاط في حقل مسكار بتاريخ 9 جوان 2022، بعد انتهاء مدة صلوحية امتياز مسكار الممنوح لشركة شال بتاريخ 8 جوان 2022.

وأضاف أن تحقيق هذا الهدف لم يكن سهلا وأنه تم بذل جهود من مختلف المصالح والأطراف المتدخلة، ليقع إسناد امتياز الاستغلال للشركة التونسية للأنشطة البترولية، باعتبار أن البحث عن مستثمر جديد للحقل يتطلب سنتين على أقل تقدير.

ولكن بالعودة الى تصريح مسؤول كبير بالشركة التونسية للأنشطة البترولية يوم 5 ماي 2021 نجد ان ما قاله السيد الخماسي مجانبا للحقيقة اذ نقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء يوم 5 ماي 2021 عن مسؤول بوزارة الصناعة، أن شركة “رويال داتش شال” النفطية قررت مغادرة تونس خلال شهر جويلية 2022.

وأفاد مدير عام المحروقات بوزارة الصناعة التونسية، رشيد بن دالي، في ذلك اليوم إن تاريخ مغادرة الشركة هو تاريخ انتهاء رخصة استغلال حقل “ميسكار” بولاية قابس، حيث سيعود استغلال الحقل إلى تونس.

وأوضح بن دالي، أن الشركة تقدمت أيضا بطلب للتخلي عن حقل “صدر بعل” بولاية صفاقس في جويلية 2022، قبل انتهاء الآجال المحددة سنة 2035.

وقد برّرت الشركة قرارها بأنها تعتزم الخروج من أنشطة الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وأنها يمكن أن تعود إلى تونس للاستثمار في الطاقات البديلة.

وبيّن مدير عام المحروقات، أن محطّات توزيع البترول التابعة لشركة “شال” ستظل تنشط في تونس، بحسب تصريحه.

ويشار إلى أنّ شركة رويال داتش شال، قد نشرت على حسابها بتويتر أنّها قرّرت مغادرة تونس نهائيا سنة 2022، علما وأنّها تنشط في تونس منذ 99 عاما، وهي شركة نفط متعددة الجنسيات بريطانية وهولندية الأصل، تعتبر ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم، وكانت قد قرّرت بيع أصولها في تونس سنة 2017، لكنها تراجعت بسبب نزاعات قانونية مع الحكومة التونسية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة