أكد المتحدث باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري اليوم الخميس 26 جانفي 2023 أن المنظمات المعنية بمبادرة الحوار والإنقاذ الوطني لم تتلق حتى الآن أي تفاعل بخصوص هذه المبادرة من أي جهة و أن العديد من الأصوات المساندة لرئيس الجمهورية أعلنت عداءها لهذه المبادرة.
الطاهري نوه الى ان النواة الاولى للمبادرة ستنطلق بـ4 منظمات وطنية وقد تتطور الى اكثر من ذلك وتشمل منظمات اخرى واحزاب تتقاطع مع رؤية الاتحاد والمنظمات ، ولكن كل ذلك سيتم مناقشته خلال اللجان والحوارات وستنطلق اللجان غدا وهي 3 لجان، لجنة الاصلاح السياسي ولجنة الاصلاح الاقتصادي ولجنة الاصلاح الاجتماعي وتخرج بورقة عمل توجه الى المنظمات والاحزاب التى تتقاطع مع رؤية المنظمات ثم توجه للراي العام ولرئاسة الجهورية.
من جهة أخرى قالالطاهري ان “المنظمة الشغيلة ومناضليها لم يرتبكوا في حكم الترويكا ولا في حكم الشاهد والمشيشي ولن يرتبكوا في حكم سعيد”.
كما قال الطاهري في كلمة له خلال اشرافه ا على إحياء ذكرى 45 للإضراب العام ليوم 26 جانفي 1978، ان الاتحاد “لم يرتبك عند الهجمة على مقره عهد حكم الترويكا ولا عند تهديد المناضلين بالإغتيالات من قبل ارهابيين تحركهم قوى سياسية كانت تحكم في البلاد”.
وشدد الطاهري انه واجب على كل نقابي ان يردد انه لا خوف وانه لن يكون أقل او اكثر قيمة ممن سبق من الشهداء، مضيفا أن دم الشهداء غالي لكن أيضا دمنا رخيس امام تونس، وفق تعبيره.