Accueilالاولىتونس : عودة نوفل سعيد

تونس : عودة نوفل سعيد

“بعد أن أصبح متحفظًا للغاية، عاد نوفل سعيد، الأخ الأصغر لرئيس الدولة قيس سعيد، الذي قاد حملته الانتخابية عام 2019، بقوة من وراء الكواليس في قرطاج. ويعد تعيين أحمد الحشاني، مطلع أوت الماضي، رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن، إشارة إلى استعادة تأثيره ” هذا ما جاء في تقرير لموقع Africa intelligence

وحسب الموقع الفرنسي فان نوفل سعيد ناور في الكواليس ليضمن حضوره الى جانب شقيقه قيس عبر زميل سابق في كليةالحقوق ليس له أي ماض في العمل السياسي ” في اشارة الى احمد الحشاني .

ويضيف الموقع ان نوفل سعيد لم يتخل عن مهنته كمحام فهو يحمل في حقيبته العديد من الملفات من حرفائه من المؤسسات العمومية كديوان الطيران المدني والمطارات وشركة الشحن والترصيف وشركةالخطوط التونسية كما انه حسب الموقع يعمل كمستشار لدى أنيس الرياحي صاحب مؤسسة أكسبرس كارغو للشحن الجوي ممثلة للشركة الامريكية UPS.

الصحيفة قالت ان نوفل سعيد كان حاضرا في بداية عهدة شقيقه حتى انه كان وراء العديد من التسميات اذ كان وراء تسمية السفير السابق بطهران طارق بالطيب ليصبح مديرا للديوان الرئاسي قبل استقالته لتحل محله نادية عكاشة بداية سنة 2020 .

وحسب الصحيفة الفرنسية فان الخلافات التي جدت بعيد استقالة نادية عكاشة استفادت منها شقيقة حرم الرئيس عاتكة شبيل وهي محامية لديها تأثير كبير داخل شبكة الساحل التي بدات تفقد تأثيرها اليوم في محيط قرطاج بعد اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين وتعويضه بصديق مقرب من قيس سعيد وهو كمال الفقي والان بدأ شقيق الرئيس يملأ الفراغ وفق Africa intelligence.

ووفقا لهذه الصحيفة فان سعيد الذي يستعد لانتخابات 2024 للحصول على عهدة ثانية يتطلع للحصول على أصوات المحافظين التي ساعدته في انتخابات2019 وهو يعول في ذلك الان على شقيقه نوفل سعيد الذي أسس سنة 2013 برفقة بن عيسى الدمني وحميدة النيفر “رابطة تونس للثقافة والتعدد ” بالاضافة الى محافظته على صلات بقياديين من حركة النهضة على غرار العجمي لوريمي ومحمد القوماني وعبد اللطيف المكي – الذي بعث حزب عمل وانجاز بعد استقالته من حركة النهضة ” وفق Africa intelligence

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة