Accueilاقتصادبسبب توقف صندوق النقد الدولي عن تقديم بقية قرضه : انهيار في...

بسبب توقف صندوق النقد الدولي عن تقديم بقية قرضه : انهيار في سعر الجنيه المصري والبورصة تخسر 17 مليار جنيه في يوم واحد

بعد اعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، انهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم بخسائر كبيرة وتراجع جماعي للمؤشرات وصلت 17 مليار جنيه!!! مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، والمستثمرين الأفراد المصريين والعرب والأجانب وهذه ثانى ضربة أقتصادية فى 24 ساعة بعد خفض التصنيف الائتماني لمصر امس الى غير مستقر وبمخاطر كبيرة!!!  

وارتفعت العقود الآجلة للجنيه المصري غير القابلة للتسليم أمام الدولار الأمريكي خلال الساعات القليلة الماضية لرقم قياسي جديد، وذلك بالتزامن مع تأجيل مراجعة البرنامج التمويلي لمصر من قبل صندوق النقد الدولي، بجانب قيام بنك مورغان ستانلي الأمريكي بتخفيض تقييمه لأدوات الدين الحكومية لمصر من “موقف محايد” إلى “عدم التفضيل”.

وتشير أحدث بيانات العقود الآجلة غير القابلة للتسليم إلى ارتفاع الدولار إلى مستوى الـ 45 أمام الجنيه خلال الساعات القليلة الماضية لأول مرة على الإطلاق، مقابل نحو 39 جنيها في أوت الماضي.

وأشار استراتيجي بنك “مورغان ستانلي” إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في ديسمبر ستُضعف قدرة مصر على تنفيذ الإصلاحات، بما في ذلك الانتقال إلى نظام صرف مرن للعملة، الأمر الذي يُعتبر شرطًا أساسيًا في برنامج قرض صندوق النقد الدولي ..

ويخضع تقديم الدفعات ضمن البرنامج الذي تبلغ مدته 46 شهرا لثماني مراجعات. وكان من المقرر إجراء المراجعة الأولى في مارس لكنها لم تجر وسط تقارير تفيد بعدم رضا الصندوق عن التقدم الذي أحرزته مصر في الوفاء بشروط الاتفاق. حيث أفاد عدد من الوكالات الإخبارية بأن المراجعة قد تم تأجيلها للربع الأول من العام القادم، أي بعد الانتخابات الرئاسية.

وتعهدت مصر باعتماد سعر صرف مرن عندما توصلت إلى اتفاق القرض مع صندوق النقد الدولي أواخر العام الماضي، لكن السعر الرسمي ظل دون تغيير تقريبا منذ حوالي ستة أشهر عند نحو 30.93 جنيه للدولار.

وفي جوان، بدا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستبعد تخفيض قيمة العملة أكثر على المدى القريب، قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تضر بالأمن القومي والمواطنين.

وفي الوقت نفسه، زادت كُلفة الديون الدولارية لمصر خلال هذا العام بما ساعد في تراجع الديون الدولارية لمصر بحوالي 11%، وهو أداء يعتبر الأسوأ بين جميع الأسواق الناشئة، وتحديداً بعد بوليفيا والإكوادور، وفقاً لبيانات “بلومبرغ”. وأغلب سنداتها دخلت في منطقة “التعثر”، حيث بلغت العوائد الإضافية التي طالب بها المستثمرون لشراء سنداتها الدولارية مقارنة بالسندات الخزانة الأمريكية 1176 نقطة أساس يوم الجمعة الماضي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة