Accueilالاولىجو بايدن ومعضلة اليوم الخامس

جو بايدن ومعضلة اليوم الخامس

تساءلت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان كان الأميركيون يؤيدون استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس عندما ينتهي وقف إطلاق النار؟ نحو أي نهاية سياسية؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف يتوافق ذلك مع التصريحات الأمريكية المتكررة بأن حماس لا تستطيع البقاء في السلطة في اليوم التالي للحرب؟
وبطبيعة الحال، سارعت الولايات المتحدة إلى دعم والإشادة بالصفقة الوشيكة لإطلاق سراح 50 رهينة من غزة ووقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس. ويشكل الاتفاق تطورا جيدا دفعت إليه إدارة بايدن ــ أكثر بكثير من إسرائيل ــ وساعدت في التوسط فيه، وهو يخدم المصلحة الأساسية لأميركا المتمثلة في منع التصعيد الإقليمي.
حتى لو كانت الولايات المتحدة تدعم توقفًا كاملاً لمدة أربع أيام سابقة، فإن “اليوم الخامس” الذي يحسب المزيد، واللحظة في السياسة الأمريكية يمكنها حضور جولة نقدية.
وفي اليوم الخامس، على افتراض أن واشنطن تتسامح مع استئناف الحرب (حتى عندما تحث إسرائيل على ممارسة ضبط النفس)، فسوف يُطرح عليها نفس السؤال الذي طرحته على نتنياهو، ومن المحبط أنها لن تحصل على إجابة واضحة: ما التالي؟
والسؤال الآن هو: ماذا ستفعل أميركا في اليوم الخامس؟ علاوة على ذلك، ما هو تأثيره على إسرائيل، التي، بسبب الانتهازية السياسية الشخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تواصل الحديث عن حرب طويلة الأمد و”القضاء على حماس”؟
من منظور السياسة الخارجية للولايات المتحدة، من السابق لأوانه إجراء تقييم قاطع حول ما إذا كان يوم 7 أكتوبر والحرب اللاحقة في غزة يشكلان تغييرًا تكوينيًا وجيوسياسيًا وتشكيلًا للمشهد العام.

من جهة أخرى وفياشارة الى الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل قالت الصحيفة ” يتعين على صناع القرار السياسي الأميركيين أن يغتنموا هذه الفرصة للنظر حولهم والأخذ في الاعتبار من هم الحلفاء الحقيقيون للأمن والرخاء للجميع، ومن هم أولئك الذين يستغلون حياة الناس الحقيقيين للترويج لأجندتهم المتعصبة الخطيرة “

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة