قالت صحيفة وول ستيرت جورنال أن سرائيل تخطط لقتل قادة حماس حول العالم بعد الحرب وقالت الصحيفة أن وكالات التجسس الإسرائيلية الكبرى تعمل على خطط لمطاردة قادة حماس الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، و تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية لقتل قادة حماس في جميع أنحاء العالم عندما تنتهي الحرب في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لحملة تستمر لسنوات لمطاردة المسلحين المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون.
بأوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعمل وكالات التجسس الإسرائيلية الكبرى على خطط لمطاردة قادة حماس الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، الدولة الخليجية الصغيرة التي سمحت للجماعة بإدارة مكتب سياسي في الدوحة لمدة عقد من الزمن، قال المسؤولون. وستكون حملة الاغتيال امتدادًا للعمليات السرية الإسرائيلية المستمرة منذ عقود والتي أصبحت موضوعًا لأسطورة هوليوود والإدانة العالمية.
لسنوات، قامت دول مثل قطر ولبنان وإيران وروسيا وتركيا بتزويد حماس، وهي جماعة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة، بقدر من الحماية.
امتنعت إسرائيل في بعض الأحيان عن استهداف المسلحين الفلسطينيين لتجنب خلق أزمات دبلوماسية.
تمثل الخطط الجديدة فرصة ثانية لنتنياهو.
مما أثار ذعر بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين يريدون أن تظل الخطط الأخيرة لغزا، أرسل نتنياهو برقية عن نواياه في خطاب ألقاه على مستوى البلاد في 22 نوفمبر. وقال: “لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا”، في إشارة إلى جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي.
في نفس الخطاب، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن قادة حماس يعيشون في “الوقت الضائع”.
أضاف: “لقد تم وضع علامة عليهم للموت، سواء الإرهابيين في غزة أو أولئك الذين يسافرون على متن طائرات باهظة الثمن”.
بينما تحاول إسرائيل عادةً إبقاء هذه الجهود سرية، لم يُظهر قادة الدولة سوى القليل من التحفظات بشأن الكشف عن نواياهم لملاحقة كل المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر، تمامًا كما فعلوا مع المسؤولين عن الهجوم الفلسطيني الذي أدى إلى مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا. والمدربين في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
قال المسؤولون إن إسرائيل تعمل بالفعل على قتل أو اعتقال قادة حماس داخل غزة. وقال المسؤولون إن السؤال المطروح الآن على القادة الإسرائيليين لا يتعلق بما إذا كانوا سيحاولون قتل قادة حماس في أماكن أخرى من العالم، بل أين وكيف.