Accueilالاولىتونس - تفاصيل جديدة حول إيقاف أرملة البحري الجلاصي

تونس – تفاصيل جديدة حول إيقاف أرملة البحري الجلاصي

تونس – أخبار تونس

أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بطاقة إيداع بالسجن في حقّ أرملة المرشح الرئاسي السابق البحري الجلاصي ، وذلك على خلفية منشور تفتيش صادر في حقّها لفائدة المحكمة الابتدائية بتونس بخصوص مضمون حكم غيابي جزائي قضى بسجنها مدة 6 أعوام من أجل الإضمام إلى تنظيم إرهابي. 

وتفيد المعطيات المتوفرة بأنّ أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بأريانة تمكنوا من إيقاف أرملة الجلاصي حيث تبيّن صدور منشور تفتيش في حقها إثر صدور حكم غيابي ضدّها من طرف المحكمة الابتدائية بتونس حيث حوكمت بالسجن مدة ستّة أعوام وذلك من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي. 

وتقرّر إحالتها بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس والتي قررت إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّها وتعيين موعد للجلسة الاعتراضية على الحكم الغيابي خلال شهر جانفي القادم.

وكانت أرملة الجلاصي تمكنت في جويلية 2015 من مغادرة تونس نحو تركيا متسللة رغم وجود قرار بمنعها من السفر لتورطها في جريمة ارهابية .

ولكن بعد بعد قليلة أعيدت الى تونس وسلمت الى الأمن التونسي .

وحينها صرح زوجها الراحل البحري الجلاصي أن ما حصل خطأ مهني يتحمّله أمن المطار وأعوان الديوانة وليس زوجته حسب قوله مبينا أنّ زوجته غير ممنوعة من السفر وكانت متّجهة إلى تركيا لزيارة ابنتها التي سافرت وزوجها وابنائها إلى هناك رغم محاولاته منعها لكنه عجز عن ذلك في ظلّ تساهل حكومة الترويكا على حدّ تعبيره.

وأضاف أنّه تم ختم جوازات سفر ابنته الثانية وأحفاده الأربعة الذين يحملون الجنسيّة الكنديّة في حين طلبوا من زوجته الانتظار لحين التثبت، عندها قدم رئيس محطّة الخطوط التركيّة وطلب منهم الالتحاق بالطائرة لأنّها توشك على الإقلاع فظنت زوجته أنّه تم التثبت من وثائقها وسمح لها بالسفر ليقع إعلامها عند وصولها إلى مطار تركيا أنها لا تحمل جواز سفرها الذي بقي في مطار تونس وتمّت إعادتها.

يذكر أن أرملة الجلاصي سافرت إلى سوريا في 2014 ونجحت في الدخول إلى معاقل المسلحين بهدف لقاء ابنتها هناك التي تعيش برفقة زوجها وهو تونسي وينتمي إلى التنظيمات الارهابية المسلحة ويقاتل في صفوفها بسوريا منذ أكثر من سنة”.

وحول طريقة تسللها إلى سوريا أوضحت مصادر متطابقة أن هذه المرأة التونسية توجهت إلى تركيا حيث تم إيصالها لاحقا إلى الحدود السورية بالتنسيق مع زوج ابنتها حيث أوصلها أحد مساعديه وهو يحمل الجنسية التركية إلى الحدود ليقوم صهرها بإرسال من يقوم بإدخالها إلى معقل المسلحين تحت حمايته.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة