Accueilالاولىبعد تعدد المؤامرات في تونس : سمير ديلو يذكر بقصة الراعي والذئب

بعد تعدد المؤامرات في تونس : سمير ديلو يذكر بقصة الراعي والذئب

أكد سمير ديلو المحامي والناشط السياسي اليوم الخميس 25 جانفي 2024 تلقيه استدعاء يوم امس للمثول فورا امام الوكالة العامة بمحكمة الاستئناف بتونس مبينا انه تم سماعه “كشاهد وعلى سبيل الاسترشاد “حول المعطيات التي قدمها بشأن قضية التآمر الجديدة التي تضمنت اسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وقال ديلو في مداخلة على اذاعة “اي اف ام”:” فعلا توجهت يوم امس بمعية رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس وعدد من زملائي واصدقائي المحامين ووجهت لي مجموعة من الاسئلة من اهمها كيف علمت بالمعطيات المتعلقة بقضية نتنياهو (قضية التامر على امن الدولة الجديدة) وقلت ان زميلا كان قد اتصل بي وطلب مني النيابة معه وانني اجبته بانه يتعين علي الاطلاع على الملف فسألني القاضي اذا كان زميلي يؤكد مثل الكلام فاجبته بأنه يمكنه توجيه السؤال اليه مباشرة وبان زميلي خارج المكتب وبعد سماعي استمع الى زميلي الذي اكد نفس كلامي..”

واضاف “.. النقطة الثانية التي تطرقت اليها هي ملاءمة التتبع فلما لا تقوم النيابة بالفرز وبملاءمة التتبع نصل الى مثل هذه الوضعية وهي ان المؤامرات اصبحت محل سخرية وتندر وهذا يسيء الى سمعة البلاد وايضا لما لا تقوم بملاءمة التتبع فان الواشي يصبح هو الذي يحيل وتصبح النيابة كانها مكتب ضبط… وفي النقطة الاخيرة قلت للقاضي: الراعي والذئب ومعنى ذلك انه لا قدر الله ان اثيرت مؤامرة اخرى فلن يصدق الناس… خاصة بعد مؤامرة كيسنجر ومؤامرة نتيانهو ” .

وعما اذا كان قد مثل امام الوكالة العامة كمتهم قال ديلو:” لما اراد زملائي المحامين تقديم اعلامات نيابة في حقي اعلمهم السيد مساعد الوكيل العام بانه لم توجه الي تهم وانه سيتم الاستماع الي كشاهد على سبيل الاسترشاد وربما ارادوا ان يفهموا فقط…”

قصة الراعي والذئب وسكان القرية، هي قصة قصيرة عن الكذب والصدق، وهي قصة جميلة ومعبرة، تحكي هذه القصة عن أهمية الصدق وعدم الكذب، وعن خطورة فقدان المصداقية، مثل أولئك الأشخاص الذين يكذبون على الناس ويستمرون في ذلك دائما حتى لا يجدون في الأخير من يصدقهم حتى لو قالوا الحقيقية.

وإليك في ما يلي قصة الراعي والذئب وسكان القرية والحكمة منها،

كان هناك راعي صبي اسمه روني يرعى قطيع من الغنم يعود لوالده. ذات يوم، بدافع الملل، قرر الراعي الصبي أن يلعب خدعة للتسلية والضحك. فصرخ بأعلى صوته: “النجدة! ذئب! الرجاء المساعدة! “. 

جاء سكان القرية راكضين ويحملون العصي لطرد الذئب بعيدًا وحماية الراعي الصبي. وعندما وصلوا إلى الصبي ، سألوه أين الذئب. ضحك الصبي وقال “لقد خدعت الجميع! لم يكن هناك ذئب “. غادر القرويون بغضب، وأعطوا تحذيرًا  للصبي بعدم القيام بهذه المزحة السخيفة مرة أخرى.

كرر الراعي الصبي نفس الخدعة عدة مرات، وكان القرويون يركضون في كل مرة ولا يجدون أي ذئب.

في أحد الأيام، جاء ذئب ودخل إلى الحقل حيث كان الراعي وقطعان الأغنام ترعى، وبدأ الذئب في مهاجمة الأغنام ببطء واحدة تلو الأخرى. صرخ الراعي الصبي: “ذئب! ساعدوني من فضلكم! هناك ذئب يفترس أغنامي”. سمعه القرويون لكنهم رفضوا صيحاته، ولم يأتي أحد لمساعدته، معتقدين أنه كان يخدعهم مرة أخرى.

ركض الراعي الى القرية وهو يبكي وأخبر أقرب قروي عن الذئب، وأقسم أنه هناك ذئب يهاجم أغنامه. عندما تبعه القرويون، رأوا الذئب يهرب بعد قتل الخراف كلها. بكى الراعب الصبي وقال ” لقد طلبت المساعدة في البداية! لماذا لم يأت أحد للمساعدة؟ “.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة