كشف كريستوف لوكورتيي، سفير فرنسا بالمغرب خلال محاضرة القاها اليوم بالدار البيضاء وخلال تعرضه لموضوع التأشيرات والتقليل منها وتزايد رفض منحها بعد قرار فرنسي رسمي يهم مواطنو تونس و المغرب والجزائر والجزائر أن “الرئيس نفسه (إيمانويل ماكرون) قال في الاجتماع السنوي مع سفراء فرنسا إن القرار كان خاطئا، أبعد عنا أصدقاءنا وأضر بصورتنا”.
يذكر أنه في سبتمبر 2021، خفّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين بنسبة 30 بالمئة، فيما تمّ التخفيض بـ 50 بالمئة من التأشيرات الممنوحة لكل من الجزائر والمغرب.
وأعلنت الحكومة الفرنسية، وقتها، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني الجزائر والمغرب وتونس، وبررت خطوتها بدعوى رفض هذه الدول إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لإعادة مهاجرين غير نظاميين موجودين على التراب الفرنسي.
وأول أمس أفادت السفيرة الفرنسية بتونس آن غيغان:بأنه تم في سنة 2023 اسناد حوالي 100 الف فيزا للتونسيين مشيرة الي ان نسبة قبول ملفات طلبات التأشيرات بلغت 77 بالمئة .