Accueilالاولىتونيزي تيليغراف تحت الحصار

تونيزي تيليغراف تحت الحصار

منذ نشأتها سنة 2017 التزمت تونيزي تيليغراف عبر فريقها المصغر باحترام قراءها أولا عبر تقديم صحافة جادة وموضوعية تحترم عقول المتلقين من مختلف المشارب الفكرية خاصة وأن مادتنا الأساسية هي الخبر والتحليل .

ورغم امكانياتها المادية المحدودة تمكنت تونيزي تيليغراف من ايجاد مكان لها في المشهد الاعلامي وحققت حضورا متميزا وفق المواقع الدولية المتخصصة في رصد وترقيم المواقع الاعلامية ولكننا اليوم نجد أنفسنا نخطط للتوقف نهائيا عن الصدور بسبب حالة الحصار التي نعيشها وهذا أمر ليس بالهين علينا .

ولم يكن الأمر هينا بالنسبة لنا فما بدأنا في تحقيقه جاء على حساب مدخرات العائلة حتى أن كاتب هذا المقال لم يتقاض أي أجر الى حد اليوم وكنا نتوقع مع مرور الوقت مع تمكن الموقع من الحصول على مكانه في الساحة الاعلامية أن نحقق توازننا المالي اذ وفقا لفهمنا أن نسبة الولوج الى الموقع سيحسن مردودنا المادي ويمكننا من تحقيق التوازن المنشود ولكن تأكد لدينا أن المؤسسات المشرفة على توزيع الاشهار في القطاع الخاص لديها باروميتر اخر فلا تهمها لا الصحافة الجيدة ولا الارقام التي تتحقق وهذا أمر يخصها فهي في النهاية مؤسسات خاصة وليس لدينا أي سلطان عليها .

ولكن ما يثير الحيرة حقا هو ما تقوم به الجهات الساهرة على الاستشهار في المنشات والمؤسسات العمومية التي حولت ميزانيات الاستشهار لديها الى شراء الذمم وتطبيق منطق الزبونية وهو ما نلاحظه مع كل حملة اشهارية تقوم بها فنجد مواقع لا تكاد ترى وقد تحصلت على نصيبها من كعكعة الاشهار ولا ندري الى حد اليوم ما هي الوسائل المعتمدة لتبجيل هذا الموقع عن الموقع الاخر .. وهذا ماسنعمل على فهمه خلال الأسابيع القادمة في اطار حق النفاذ الى المعلومة وان لزم الأمر اللجوء الى القضاء ..

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة