تعرضت ولاتزال الكاتبة والباحثة الهندية Shreya Parikh الى حملة تشويه وازدراء من قبل عدد كبير من التونسيين والتونسيات كالوا له شتى أنواع السباب بسبب مقال لها بموقع نواة تعرضت فيه الى قضية العنصرية في تونس .
وعبر تغريدة لها على صفحتها بموقع اكس كتبت متحدية الجميع ” يبدو أن هناك حملة كراهية ضدي. أتلقى رسائل بذيئة بسبب المقال الذي كتبت من أجله بموقع نواة أنا أقف بجانب كل كلمة مكتوبة هناك! تضامني مع سعدية مصباح مستمر … تضامني مع جميع المهاجرين السود داخل وخارج تونس مستمر ”
شريا باريك هي صاحبة دكتوراه مزدوجة في علم الاجتماع في CERI-Sciences Po Paris وجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل. وهي زميلة ما وراء الحدود (2022-24) في Zeit-Stiftung وباحثة منتسبة في معهد البحوث حول المغرب المعاصر (IRMC) في تونس.
تتناول أطروحتها بنيات وخلافات العرق والعنصرية في تونس، مع التركيز على دراسة عنصرية التونسيين السود والمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى. تهتم باريك بدراسة العرق والحدود والهجرة والمواطنة في شمال أفريقيا والشتات. يتم تمويل أبحاثها حول تونس من خلال منحة دكتوراه Beyond Borders التي تقدمها Zeit-Stiftung. ولدت ونشأت في أحمد أباد بالهند،