تعود فكرة اختفاء القطط عند عدد من الفئات المجتمعية، في عيد الأضحى، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن القطط قد تبتعد عن المناطق التي تُجرى فيها شعائر الذبـ،ح لتجنب رائحة الدم، التي تسبب لها القلق أو التوتر.
ومع ذلك، يؤكد بعض خبراء السلوك الحيواني ورجال الدين أن لا أساس علمي أو ديني لهذه الادعاءات، وأن القصص المتداولة حول هذا الموضوع ليست سوى خرافات وأساطير شعبية.
يُضيف المختصون أنه لا توجد أدلة ملموسة تدعم فكرة أن القطط تختفي بشكل جماعي خلال عيد الأضحى، وأن الروايات القائلة بأن القطط تذهب للحج أو تُدعى إلى مائدة النبي سليمان عليه السلام هي مجرد حكايات لا تستند إلى الواقع.
ويشددون على أن مثل هذه القصص قد تُروى للأطفال كجزء من التراث الثقافي الشعبي، لكنها لا تعكس حقائق علمية أو دينية.
اختفاء القطط في عيد الأضحى.. بين الخرافات والتفسيرات العلمية:
- القطط تذهب للحج: يعتقد البعض أن القطط، باعتبارها من الطوافات، تُشارك المسلمون في رحلة الحج إلى مكة المكرمة، وأنها تختفي في عيد الأضحى لأداء مناسك الحج.
- دعوة على مائدة النبي سليمان: يرى آخرون أن القطط تُدعى لحضور مائدة عامرة في عيد الأضحى، يقال أنها مائدة النبي سليمان عليه السلام.
- الخوف من رائحة الدم: يُرجح البعض أن القطط، بطبيعتها، تنفر من رائحة الدم واللحم التي تملأ المنازل والشوارع خلال العيد، مما يدفعها للاختباء أو الابتعاد عن هذه الأماكن.
- أسباب طبيعية: يرى بعض المختصين أن اختفاء القطط في عيد الأضحى قد يعود لأسباب طبيعية بحتة، مثل موسم التزاوج أو البحث عن مأوى أو طعام.
- سوء المعاملة: يعتقد البعض أن بعض الأشخاص قد يعاملون القطط بسوء خلال العيد، ربما بسبب ازدياد كمية اللحوم في المنازل، مما يدفع القطط للهرب خوفًا.
- هل هناك تفسير علمي؟
- لا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي قاطع لظاهرة اختفاء القطط في عيد الأضحى.
- ارتفاع هرمون الأدرينالين: يشير بعض العلماء إلى أن ارتفاع هرمون الأدرينالين لدى الحيوانات خلال العيد، بسبب شعورها بالخوف والتوتر، قد يُسبب رد فعل مشابه لدى القطط، مما يدفعها للاختباء أو الابتعاد عن أماكن الذبح.
- تغيير الروتين اليومي: قد يُسبب تغيير روتين الحياة اليومية خلال العيد، مثل ازدحام المنازل والضوضاء، شعورًا بالقلق لدى القطط، مما يدفعها للهرب أو البقاء مختبئة.