وفق موقع افريك انتيليجنس فان محمد علي الحراث مؤسس الجبهة الاسلامية التونسية سنة 1986 يستعد لاطلاق تلفزة اسمها تلفزيون تونس قرطاج الى جانب راديو السلام السلام وقد خصص لها ميزانية قدرها نصف مليون دينار
والحراث وهو واحد من المقربين من السيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة لديه تجربة في ميدان التلفزات الدينية فهو يمتلك في بريطانيا قناة اسلام شنال تحضى بمتابعة كبيرة من قبل مسلمي بريطانيا
وحسب موقع افريك انتيليجنس فان الحراث سيعول على خدمات السيدة سلوى العباسي المقيمة هي الاخرى في بريطانيا وتدير بنارمجا خيريا اسمه برنامج الدعوة اضافة الى مؤسسة طيبة التي من مهامها جمع التبرعات والمساعدات لبناء المستشفيات في عدة دول من بينها تونس والجزائر وباكستان
وكان محمد علي الحراث وهو من اصيلي سيدي بوزيد اتهمته صحيفة التايمز البريطانية سنة 2008 بالقيام بأنشطة ارهابية وهو ما نفاه الحراث الذي اكد انه يعمل مستشارا لشؤون الارهاب لدى شرطة سكوتلنديارد البريطانية
وجاءت ملاحقة الحراث من الإنتربول بناء على طلب من السلطات التونسية وفق موقع فجر نيوز الذي نقل في حينه نفي الحراث لاي صلة له بالارهاب واتهمت السلطات التونسية الحراث ب’طلب المساعدة من اسامة بن لادن’. وتقول السلطات التونسية ان الجبهة الاسلامية التونسية ترغب في انشاء دولة اسلامية ‘عبر العنف الثوري’.
وقد حكمت محكمة تونسية في تسعينات القرن الماضي على الحرث غيابيا بالسجن مدة 56 عاما