أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني صباح اليوم الاربعاء 08 جويلية 2015 ان المؤسسة العسكرية ستنهي خلال الاشهر القليلة المقبلة الاجراءات الترتيبة الدفاعية المتكاملة لحماية الحدود مع ليبيا و ذلك على طول 220 كلم
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد اعلن امس إن السلطات بدأت بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا، مشيرا إلى أن الجدار سيبلغ طوله 168 كيلومترا وسيكون جاهزا بحلول نهاية العام الجاري
وأشار إلى أن الهدف من هذا الإجراء هو وقف تسلل المتشددين من ليبيا التي وصفها بأنها أصبحت “معضلة كبرى
وكشف الصيد أن الحكومة تدرس أيضا إقامة حواجز إلكترونية رغم تكلفتها
من جهة أخرى اكد الحرشاني على ان افراد القوات المسلحة سيقومون بواجبهم الكامل اثر اعلان حالة الطوارئ رغم النقائص وقلة التجهيزات
وقال الحرشاني في تصريح اعلامي اثر جلسة حوارية مع لجان برلمانية حول مقترحات وزارته فيما يخص مشروع قانون مكافحة الارهاب و منع غسل الاموال حالة الطوارئ وضعية غير دائمة والجيش سيقوم بواجبه رغم النقائص مضيفا انه رغم قلة التجهيزات فان القوات العسكرية في تحسن مستمر على مستوى التكوين و المعدات التي سيتم دعمها و تكثيفها
وبخصوص التنسيق مع قوات الامن قال الحرشاني هناك تنسيق مشترك بين وزارتي الدفاع و الداخلية وهناك تبادل للمعلومات ومقاومة الارهاب لا يمكن ان تتم دون تنسيق بين هذين المؤسستين و سيتم دعم هذا التنسيق سواء على مستوى القيادة او على المستوى الميداني
وبخصوص ما راج من اخبار حول اختفاء عدد من شبان منطقة رمادة بينهم عسكريون للالتحاق بجماعات مسلحة قال وزير الدفاع لا يمكنني حاليا تأكيد صحة هذه المعلومة ويجب التحري حولها و الناطق الرسمي باسم الوزارة سيقدم لاحقا توضيحات كاملة في الغرض