علم موقع تونيزي تيليغراف ان وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين ستصل الى تونس يوم الاربعاء القادم في زيارة تلتقي خلالها نظيرها التونسي فرحات الحرشاني وينتظر ان يتم التوقيع على عدة اتفاقيات مساعدة من قبل الحكومة الالمانية الى تونس وخاصة في المجالين الأمني والدفاعي
وكان الحرشانى التقى أمس بسفير المانيا بتونس أندريا راينيتش دعم التعاون التونسى الالمانى فى المجال العسكرى والاعداد للزيارة المرتقبة لوزيرة الدفاع الالمانية الى تونس
وأكد السفير الالمانى اهتمام بلاده بالوضع الامنى فى تونس وحرصها على مساعدتها لتطوير الجوانب العملياتية للجيش التونسى بما يدعم قدراته فى حماية الحدود لاسيما فى ظل التحديات الامنية التى تعيشها منطقة شمال افريقيا حسب نفس البلاغ
وأبرز راينيتش أهمية الزيارة التى ستوديها وزيرة الدفاع الالمانية الى تونس فى دعم علاقات التعاون العسكرى بين البلدين وفى مناقشة بعض القضايا ذات الصلة بالتحديات الامنية التى تعيشها المنطقة وبالخصوص تداعيات الوضع الامنى الاقليمى على الحدود والحوار بين الاطراف المتنازعة
وتعتبر اورسولا طبيبة النساء أول وزيرة دفاع في تاريخ ألمانيا وواحدة من النساء القلائل اللواتى تسلمن وزارات الدفاع فى بلدانهن، بل وربما تتفوق على ميركل بكونها سيدة منزل ناجحة وأما لـ 7 أطفال، كما أنها تنحدر من عائلة سياسية مثقفة لها تاريخ طويل فى الحزب الديمقراطى المسيحي. وبالرغم من اعتراف اورسولا فون دير لاين بأنها لم تخدم يوماً فى الجيش ولا تمتلك الخبرة الكافية فى هذا المجال فإن ثقة ميركل الكاملة فيها وبجدارتها فى هذا المنصب إلى جانب رضاء الأحزاب المعارضة الممثلة فى حزب الخضر وحزب اليسار سوف يجعلها تعمل ليلا ونهارا. ولا شك أن تمسك ميركل باورسولا فون دير لاين يرجع لإيمانها بقدراتها خاصة أن التحالف الكبير مع الحزب الديمقراطى الاشتراكي، فرض على ميركل تشكيل ثلثى الحكومة من الوجوه الجديدة ومع ذلك احتفظت باورسولا