Accueilالاولىتأكيدا لاتهامات العقيلي : بن عمر يعترف بسعي الزواري لاعدام وثيقة...

تأكيدا لاتهامات العقيلي : بن عمر يعترف بسعي الزواري لاعدام وثيقة السي أي ايه

 علم موقع تونيزي تيليغراف ان  مصطفى بن عمر مدير الأمن العمومي السابق وفي اطار تواصل التحقيقات في جريمة اغتيال

الشهيد محمد البراهمي صرح  يوم 27 جويلية  الماضي لدى قاضي التحقيق الاول بالمكتب الثاني عشر لدى استنطاقه كمتهم في القضية  ان محرز الزواري الذي كان يشغل خطة مدير عام المصالح المختصة في فترة اغتيال البراهمي اقترح اثناء اجتماع دار بمكتب وحيد التوجاني المدير العام للامن الوطني آنذاك اقترح عليه إعدام الوثيقة الصادرة عن وكالة المخابرات الامريكية والمحذرة من إمكانية اغتيال البراهمي . ويعد هذا التصريح الاخطر في قضية اغتيال البراهمي خاصة وانه ينفي الرواية المقدمة سابقا بان العملية لا تعدو ان تكون مجرد تقصير لتتحول العملية الى تواطؤ . وقد سبق للناشط الحقوقي الطيب  العقيلي ان صرح لدى نفس قاضي التحقيق عن محتوى هذا الاجتماع وهو ما تم نفيه في الحين

ومن المنتظر ان يوجه قاضي التحقيق نفس التهم في المدة القليلة القادمة الى كل من محرز الزواري وعادل العرفاوي وعاطف العمراني المدير العام للمصالح المختصة الحالي

 وكان  رئيس الحكومة السابق  علي العريض نفى يوم 18 سبتمبر 2013  ما جاء على لسان الطيب العقيلي حول علمه  بالوثيقة المسرّبة بشأن استهداف النائب محمد البراهمي

وأكد في بلاغ له  أنه لم يعلم بوجود الوثيقة المذكورة الا بعد فترة من حادثة اغتيال محمد الابراهمي. ووصف البيان ما صرح به العقيلي  بالمزاعم والاراجيف”

واعتبر العريض ان استغلال هذه الاحداث “لكيل الاباطيل للحكومة والاطارات الامنية والمدنية بالتشكيك في جهودها ومصداقيتها”  هو توظيف سياسي مبني على الافتراء والنيل من مؤسسات الدولة لا على تكريس احترامها واحترام قيم العدل والانصاف، على حد تعبير البيان

اما  لطفي بن جدو وزير الداخلية في حينه  فقد اعترف بأن وزارة الداخلية كانت على علم مسبق بعملية اغتيال المعارض التونسي البراهمي، وذلك من خلال امتلاكها وثيقة وردت إليها من جهات استخباراتية أجنبية قبل الحادثة بـ11 يوماً، نافياً علمه بوجود الوثيقة

وقال بن جدو: “إن هذا التحذير الوارد من الأمن الخارجي هو من بين عدد من التحذيرات التي ترد حول مسائل كثيرة، والتي توجه عادة إلى إدارة الأمن العمومي للتثبت من صحة محتواها، ثم ترسل إلى وزير الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة”، مؤكداً أن هذا التحذير الموجود  قبل 10 ايام من اغتيال البراهمي اي منذ يوم 14 جويلية  2013 لم يكن هناك ما يفيد بصحته، ولم يتم إعلام وزير الداخلية بشيء حوله في الوقت المناسب

وجاء في نص الوثيقة: “اتصلت إدارة الأمن الخارجي بمراسلة من رئيس مكتب الجهاز المقابل الأميركي سي أي ايه  تتضمن الإفادة بإمكانية استهداف عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، الأمين العام السابق لحركة الشعب ومؤسس التيار الشعبي، من طرف عناصر سلفية دون إيضاحات أخرى

وتابعت: “تم إعلام الإدارة العامة للأمن العمومي والإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامة المخابرات العامة بهذه المعطيات

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة