Accueilالاولىكانوا يجهزون للخراب : صواريخ مضادة للطائرات والغام مضادة للدبابات وعشرات...

كانوا يجهزون للخراب : صواريخ مضادة للطائرات والغام مضادة للدبابات وعشرات القوالب من التي أن تي

بعد أسبوع واحد عن انطلاق العملية الإرهابية ببن قردان والتي سعت مجموعة تتكون من أكثر من 100 إرهابي غالبيتهم من الخلايا النائمة داخل مدينة بن قردان والولايات المحيطة بها  تمكنت الوحدات الخاصة للحرس الوطني من وضع يدها على ستة مخازن أسلحة الى حد هذا اليوم فيما الأبحاث مازالت متواصلة  على الميدان او من خلال اعترافات الموقوفين الذين تجاوز عددهم الى حد هذا اليوم اكثر من 300 إرهابي 12 منهم شاركوا مباشرة في العملية الإرهابية التي سقط خلالها قائدهم الميداني منذ الساعات الأولى لانطلاق العملية الإرهابية وهو مفتاح مانيطة

ووفقا للمعطيات التي تمكنا من الوصول اليها مع احترام سرية التحقيقات فان المجموعة الإرهابية التي وصلت على دفعات من ليبيا وعددها يترواح ما بين الخمسين او 55 إرهابيا كانت تخطط ليس للسيطرة على مدينة بن قردان فقط بل تحويل هذه المدينة الى قاعدة رئيسية تنطلق منها العمليات الإرهابية  مثل اسقاط الطائرات وتفخيخ المؤسسات واطلاق السيارات المفخخة

اذ بالقاء نظرة على ما تم حجزه الى حد هذا اليوم سنجد ما يلي

  • ما بين 60و70 قالب تي أن تي وهي مادة شديدة الخطورة قادرة على تفجير عمارات
  • 5 صوارخ مضادة للطائرات 14.5 قادرة على إصابة اهداف على بعد 4.5 كلم
  • عشرات الصناديق تحتوي على ذخيرة من حجم 7.62 علما بأن الصندوق الواحد يحتوي على 440 خرطوشة
  • صواعق ألغام وصواعق عادية
  • عشرات الاحزمة الناسفة
  • عشرات الغام دبابات
  • 25ما بين 50 و60 قذيفة أربي جي تم استعمال خمسة منها فجر يوم الاثنين استهدفت ثكنتي الحرس والجيش ببن قردان
  • مسدسات من مختلف الأنواع من بينها مسدسات تحتوي على كواتم للصوت وهذه المسدسات من مختلف الأنواع
  • عشرات الرشاشات من نوع بيريتا وبي كا سي
  • وعشرات الهواتف الخلوية جاهزة للتفجير
  • وكانت اغلب هذه الأسلحة محشوة داخل صناديق وحقائب والأخرى وسط عبوات بلاستيكية وعبوات الحليب حتى لا تتعرض للصدأ والاتلاف مما يؤكد انه وقع تجميعها منذ سنوات

وحسب تقديرات الخبراء المحليين فان غالبية الأسلحة التي تم العثور عليها بالجنوب التونسي وفي انحاء متفرقة من البلاد كان مصدرها ليبيا بامتياز

ففي افريل سنة 2013 أشار  تقرير للامم المتحدة اعدته مجموعة من الخبراء بمجلس الامن الدولي إلى أن الأسلحة المهربة من ليبيا تنتشر وتغذي الحرب في سورية ومالي وغيرها، الأمر الذي يجعل من ليبيا مصدرا رئيسيا للسلاح في المنطقة. حيث أوضح التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء “ان انتشار الاسلحة من ليبيا يستمر بمعدل مثير للانزعاج، وان ارسال الاسلحة من ليبيا يجري عبر جنوب تونس وجنوب الجزائر وشمال النيجر الي جهات مثل مالي لكن بعض تلك الاسلحة تبقى في دول العبور لتستخدمها جماعات محلية”.

وحدد التقرير المدن التي ينطلق منها السلاح وقال انهما مدينة بنغازي وصبراتة المحاذية للحدود التونسية

وكان برناردينو ليون، المبعوث الخاص  السابق للأمم المتحدة لدى ليبيا، قد صرَّح  بأنَّ الأطراف في ليبيا تستثمر في بيع السلاح وزيادة الأرباح أكثر مما تستثمر في العملية السياسية، حسبما ذكر التقرير.

وأشار التقرير إلى بيانات الأمم المتحدة التي قدَّرت الأسلحة التي تم تهريبها خارج ليبيا بـ 20 مليون قطعة سلاح منذ رحيل القذافي، وتتضمن هذه الأسلحة الصواريخ والقذائف وبنادق وكميات صغيرة من مركبات كيميائية، منها مسحوق كعكة اليورانيوم الصفراء التي ظلت في ليبيا حتى بعد إلغاء القذافي برنامج الأسلحة النووية.

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة