علم موقع تونيزي تيليغراف ان القنصل العام باسطنبول تجد صعوبة كبيرة في ادماج السيد محمد علي العروي الناطق الرسمي السابق بوزارة الداخلية
فالسيد العروي الذي اعفي من مهامه الشهر الماضي انتقل الى اسطنبول بالتوافق بين وزارتي الخارجية والداخلية وتتطلب مهمته السرية التامة لكن تنقلاته تحت الحراسة داخل وخارج القنصلية العامة اربك عمله وعمل الموظفين بالقنصلية
وقد علم موقع تونيزي تيليغراف ان السيد الطيب البكوش الذي عرضت عليه هذه الاشكالية طلب من القنصل العام هناك بان تبحث له عن مقر خاص به للعمل هناك ولكن الاشكالية تبقى قائمة اذ ان غطاء الحصانة الذي يتمتع به العروي محدود جغرافيا ولا يمكن ان يشمل مقرا اخر خارج مقر القنصلية العامة