Accueilالاولىوالدة رحمة وغفران : الارهابي نورالدين شوشان مازال حيا

والدة رحمة وغفران : الارهابي نورالدين شوشان مازال حيا

كشفت الفة ارحموني والدة غفران ورحمة الرحموني ان احد ابنتيها الموقفتين في احد السجون الليبي أخبرتها أن الارهابي نورالدين شوشان مازال حيا خلافا لما اشيع عن مقتله في وقت سابق

وقالت الرحموني خلال ايقافها أول أمس من قبل وحدة من الحرس الوطني وهي تستعد لدخول الاراضي الليبية لزيارة ابنتيها ” ان ابنتي رحمة أخبرتني خلال اتصال هاتفي سمح لها باجراءه أعلمتني ان نورالدين شوشان مازال حيا  ”

ولم تستلم السلطات التونسية الى حد هذا اليوم نتائج التحاليل الجينية من قبل السلطات الليبية للمجموعة الارهابية التي تم القضاء عليها في صبراتة  خلال ضربة جوية امريكية يوم 18 فيفري 2016

 واعلنت وزارة الداخلية التونسية ان نور الدين شوشان الذي قتل على ما يبدو في غارة اميركية على معسكر تدريب تابع لتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا هو “ارهابي خطير” كان مطلوبا من اجهزة الامن التونسية.

واوضح جهاز الاعلام التابع للوزارة  ان “نور الدين عنصر ارهابي خطير كان مطلوبا لتورطه في الاعتداء على متحف باردو” في 18 مارس 2015 والذي اوقع 22 قتيلا من بينهم 21 سائحا اجنبيا وشرطيا تونسيا.

وفي ماي  2015، كان الوزارة نشرت على صفتحها الرسمية في فيسبوك بلاغا للبحث عن شوشان (26 عاما) واصله من منطقة “أولاد حفوز″ من ولاية سيدي بوزيد (وسط تونس)، وطلبت تعاون السكان.

وقال مسؤول عسكري اميركي في واشنطن ان الغارة “ادت على الارجح الى مقتل القيادي الميداني لتنظيم الدولة الاسلامية نور الدين شوشان”.

واستهدفت الغارة “المحددة الاهداف”  مبتى من طابقين بداخله ارهابيون في صبراتة (70 كلم غرب طرابلس)، حسبما اعلن مسؤولون ليبيون.

وتقول مصادر امنية ان الصور التي تم نشرها لجثة قيل انها تعود لنورالدين شوشان ليست دقيقة وان التحليل الجيني وحده من يحدد هويته الحقيقية خاصة وان هذه التنظيمات كثيرا ما تعمد الى نشر اخبار زائفة حول مقتل احد عناصرها بهدف ابعاد الملاحقة الامنية عليه

وفي مطلع السنة الجارية   أفادت  أنباء بمقتل الداعية التونسي (بلال الشواشي)، الذي انضم إلى داعش عام 2014، إلاّ أن المصادر المحلية في الرقة أكدت أنه ظهر بعدها في المدينة عدة مرات، وأنه أصيب حينها ولم يقتل.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة