Accueilالاولىنقابة الصحافيين تحذر من الهجمة الأمنية على الصحافيين

نقابة الصحافيين تحذر من الهجمة الأمنية على الصحافيين

حذرت النقابة الوطنية للصحافيين مما قالت أنه هجمة أمنية على الاعلاميين

عن مكتبها التنفيذي  وفي بيان  صادر اليوم الاربعاء

عبرت النقابة عن استيائها البالغ من

” تصاعد وتيرة التضييق على الصحفيين التونسيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية وطواقمها على خلفيّة تداعيات اغتيال محمد الزواري، ونجاح صحفي إسرائيلي من التغطية الإعلامية من داخل بلادنا.”

وقد سجلت النقابة خلال اليومين الاخيرين  منع الصحفية  روضة بوطار من وكالة تونس أفريقيا للأنباءيوم الثلاثاء من تغطية حراك احتجاجي ببنقردان ومطالبتها بترخيص في الصدد رغم استظهارها بكل وثائقها المهنيّة، مثلما تمّ منع الصحفي أمان الله ميساوي اليوم الأربعاء من التصوير  بساحة “جان دارك” بالعاصمة.

وكان قد تّمّ يوم أمس الثلاثاء مضايقة  أغلب طواقم وسائل الإعلام الاجنبية أثناء تغطيتها لمظاهرة مساندة لفلسطين بشارع الحبيب بورقيبة.

وجاء في البيان  ان وزارة الداخلية تسعى من خلال هذا التصعيد إلى التغطية على الإخفاق الأمني المتعلق باغتيال الزواري واستباحة صحفي إسرائيلي للسيادة الوطنيّة، والتحجج بالتحديات الأمنية لضرب حقّ الصحفيين في ممارسة عملهم بكل حريةّ، ومنع التونسيات والتونسيين من الحصول على معلومات دقيقة وذات مصداقيّة.”

النقابة حملت وزير الداخليّة مسؤوليّة  ” تواصل مثل هذه الممارسات المهينة للمهنة الصحفية وللصحفيين رغم النداءات المتكررة بضرورة احترام القوانين والإجراءات المنظمة للمهنة  وخاصة المتعلق منها بالتراخيص والاعتمادات، والالتزام بكل التعهدات التي حصلت أثناء دورات تدريبية وندوات نظمتها النقابة بالشراكة مع وزارة الداخلية”

وأكدت النقابة “أنّها ستواصل تحّمل مسؤوليتها الكاملة في حماية المكسب الأهم لهذه الثورة ألا وهو حرية التعبير والصحافة، وأنّها ستتصدى بكلّ قوّة لمن يحاول ضربه أو الالتفاف عليه تحت أيّ حجج أو مبررات”

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة