علم موقع تونيزي تيليغراف أن قرارا صدر اليوم الخميس باعادة اغلاق نقطة بيع مشروبات كحولية بمدينة الجم وذلك بعد احتجاجات واعتصامات تواصلت ليومين متتاليين بين مجموعة من المحتجين وقوات الأمن .
وبالأمس دعت عدة منظمات وأحزاب بالمهدية السلطات الجهوية والمركزية للاسراع بغلق المحل فورا حفاضا على السلم الاجتماعية
وأكد بيان للتنسيقية الجهوية لنداء تونس بالمهدية عن الاستعداد للقيام بكل التحركات اللازمة والمشروعة للدفاع عن المدينة خاصة وان مثل هذه المشاريع لا علاقة لها بالتنمية في الجهة
و عاد االهدوء الى مدينة اللجم بعد ليلة من الكر والفر بين قوات الأمن ومحتجين استخدم خلالها الغاز المسيل للدموع لمواجهة العشرات من المتحتجين الذين استخدموا الحجارة وكوكتيل المولوتوف محاوين غلق الطريق السيارة ومهاجمة أحد المراكز الأمنية
وقد تم ايقاف عدد من المحتجين اطلق فيما عدد منهم وخاصة من التلاميذ
وقالت مصادر امنية ان المحتجين كان من بينهم اطراف مدفوعة من قبل عدد من السلفيين وسياسيين وتجار خمرة خلسة
وكان صاحب محل لبيع الكحول بمدينة الجم حصل حكم قضائي من المحكمة الادارية يمنحه الحق في اعادة فتح محله بعد قرار بغلقه على المستوى الجهوي قبل نحو سنة
وفي سبتمبر الماضي شهدت المدينة مواجهات عنيفة مماثلة ، بين بعض الأهالي وقوات الأمن على خلفية احتجاج السكان على فتح محل لبيع الخمور.
المحل الذي أثار فتحه موجة من الاعتراضات والاحتجاجاتتت حصل صاحبه على التراخيص القانونية المطلوبة من السلطات المحلية والجهوية، لكن ذلك لم يكن كافيا على ما يبدو حتى يحظى بقبول الأهالي الذين قاموا بالاتصال بالسلطات لثنيها عن قرارها ودفعها لسحب الترخيص،