يناقش مسؤولون حكوميون وخبراء ومسؤولون عن منظمات الأعراف، الخميس 03 ماي 2018، في ندوة وطنية « واقع ورهانات وافاق المؤسسات العمومية »، في وقت تلقى فيه استراتيجية الحكومة لانقاذ لهذه المؤسسات، رفضا من بعض المنظمات النقابية مقابل طرح منظمتي الاعراف من جانبها آليات لادارة هذه المؤسسات عبر صيغة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وسيقدم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، رؤية الحكومة في مجال إدارة المؤسسات العمومية خاصة وان حكومته حاولت منذ توليها تسيير دواليب الدولة، التأكيد على ان ملف المؤسسات العمومية يشكل أهمّ الملفات التي يتعين عليها ايجاد حلول لها لا سيما وانها تتطلب ضخ تمويلات لاعادة رسملتها وادارتها .
وستنطلق الندوة التي تنظمها كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية « كوناكت »، بعرض اداء الاطار التشريعي والتشخيص النوعي والكمي للمؤسسات العمومية التونسية واستعراض خريطة هذه المؤسسات يعقبه تحليل لوضعية المؤسسات العمومية يقدمه مسؤولون عن هذا الملف داخل رئاسة الحكومة الى جانب خبراء اقتصاديين.
وسيبحث المشاركون لاحقا اعادة هيكلة وخوصصة المؤسسات العمومية من خلال استحضار تجارب تونسية وعرض مقاربات دولية يؤمنها خبراء من فرنسا والمانيا والمغرب من اجل الخروج بتوصيات حول آفاق المؤسسات العمومية في تونس.