أكد العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريح لتونيزي تيليغراف أن عمليات تمشيط متواصلة على مستوى الحدود التونسية الجزائرية وتحديدا بولاية القصرين
ويشارك فيها من الجانب التونسي الحرس والجيش الوطنيين وقوات الدرك الجزائري من الجهة الاخرى من اجل الايقاع بمجموعة ارهابية حاولت ليلة امس الاعتداء على مركز الثري بحيدرة من ولاية القصرين وقد الكشف عن ثلاثة عناصر منهم وهم يزحفون في اتجاهه وقد عاولت مجموعة اخرى التغطية عليهم محتمية بأشجار الغابة القريبة من المكان وباطلاق النار عليهم لاذوا بالفرار ويتم اثر ذلك اعلام السلطات الجزائرية خاصة وان مسرح العملية لا يبعد على الحد الجزائري سوى 600 متر فقط
علما بن هذه هي المحاولة الثالثة للارهابيين للانقضاض على هذا المركز الحدودي اذ تعود العملية الأولى الى سنة 98 والثانية الى ماي 1999 اي تم القضاء على اثنين من الارهابيين