خلف قرار وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي يوم أمس الأربعاء 16 جانفي 2019 تكليف مريم مصمودي ابنة رضوان المصمودي، رئيس مركز الاسلام والديموقراطية بمهمة بالوزارة جدلا واسعا خاصة بعد ان اعلنت المعنية بالأمر عن قرار التعيين ولئن التزمت الوزارة الصمت خاصة وان مريم المصمودي وفق ما نشرت العديد من وسائل الاعلام لا تمتلك الخبرة اللازمة لتؤهلها لهذا المنصب الا ان والدها رضوان المصمودي دخل على الخط ليعتبر ما كتب حول هذا الموضوع عار عن الصحة وقال المصمودي عبر صفحته بالفايس بوك ” هذا قمّة في الكذب. أيّ وزير من حقّه أو من حقّها باش يعيّن مستشارين يعاونوه في خدمته و عنده فيهم ثقة، و مريم صحيح بنتي و لكن أقسم بالله العظيم ما كان عندي لا دخل و لا علم بموضوع تعيينها كمستشارة لدى الوزيرة و لكن مريم قارية علوم سياسيّة و علاقات دوليّة و متخرّجة من أكبر الجامعات الأمريكيّة و عندها خبرة حوالي عشرة سنوات مع منظّمات دوليّة كبرى و بالتالي خذات هذا التعيين بكفاءتها و موش بالمعارف و الأكتاف، كما يدّعي البعض من الكاذبين و الحاقدين.
و أضيف أنّ مريم تشتغل حاليّا مع مؤسّسة ّIDEA الدوليّة ومقرّها السويد و أجرها هو حوالي ثلاثة مرّات الأجر الذي ستتقاضه في عملها الجديد كمكلّفة بمهمّة في الوزارة. يعني أنّ مريم تنازلت عن ثلثي شهريتها لكي تخدم بلادها و لم يكن هذا القرار سهلاً. “