Accueilالاولىالمباركي يرفض اتهام اتحاد الشغل بتشكيل ميليشيات

المباركي يرفض اتهام اتحاد الشغل بتشكيل ميليشيات

دعا الأمين العام  لاتحاد الشغل بوعلي المباركي  كل الأحزاب السياسية إلى الأبتعاد عن المسائل الإجتماعية وعدم توظيفها في الحملات الانتخابية، مؤكدا أنّ المنظمة الشغيلة ضدّ العنف مهما كان مأتاه وترفض القاء التهم جزافا.

واستنكر في تصريح إعلامي على هامش ندوة نقابية بالحمامات اليوم الاثنين 22 أفريل 2019،”اتهام الاتحاد بتشكيل مليشيات”.

وجاء هذا التصريح تعليقا على اتهام قيادات بحركة مشروع تونس اتهمت فيه نقابيين بممارسة العنف على تجمع نظمه الحزب الأسبوع الماضي أمام مقر شركة سياب بصفاقس

و منع عدد كبير من عمال مصنع “السياب” والنقابيين التابعين لهذه المؤسسة، اليوم السبت، وقفة احتجاجية لحركة مشروع تونس أمام مقر إدارة المجمع الكيميائي التونسي بصفاقس باستعمال القوة والعنف ما أدى إلى إبطال هذه الوقفة، ونقل عدد من مناضلي الحركة إلى إحدى المصحات الخاصة. وفق ما جاء في خبر لجريدة الشروق

ونظمت حركة مشروع تونس هذه الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع ذكرى مرور سنتين على إقرار رئيس الحكومة تفكيك الوحدات الملوثة بهذا المصنع.
وفي حين نفى الاتحاد الجهوي للشغل على لسان كاتبه العام الهادي بن جمعة حصول أي اعتداء بالعنف وتوصيف ما حصل بدفاع العمال على مؤسساتهم بحماسة ودفاعهم على مواطن شغلهم ورزق عائلاتهم، اعتبر أمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق أن منع مناضلي الحركة من ممارسة حقهم القانوني والدستوري المتمثل في تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر “السياب” والمطالبة بتفعيل قرار غلق السياب وضمان حقوق العمال والاتفاق بشأن مآل أرض المشروع هو “اعتداء على هذا الحق الدستوري وخطأ فادح لن يمر دون أن يدفع مرتكبوه الثمن”.
واستنكر ما صدر ممن أسماهم بالعصابات المأجورة أصابت العديد من المحتجين، كما وصفت موقف السلط الجهوية ب”المتآمر”.
في المقابل اتهم أمين عام الاتحاد الجهوي للشغل، الهادي بن جمعة، أمين عام الحركة محسن مرزوق بالشروع في حملة انتخابية قبل أوانها وذلك بالاجتماع بشباب حي الحبيب ودعوته للتجمع في وقفة احتجاجية و”التصادم مع نقابات المجمع الكيميائي واستفزاز العملة والجهة” وفق قوله. واعتبر أن “الحشود الكبيرة من العمال” تجمعوا للدفاع عن مؤسستهم ومواطن شغلهم ورزقهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة