يشارك رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم غد في لقاء باريس حول محاربة نشر الفكر الإرهابي على شبكة الانترنت.
وسيكون يونكر حاضراً في اجتماع عالي المستوى بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا اردرن.
وكان الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء نيوزيلندا قد أطلقا الدعوة لهذا اللقاء بعد الهجمات التي طالت مساجد في مدنية كريستشرش في آذار/مارس الماضي.
ودعي ممثلون عن كبرى شركات الانترنت لحضور هذا الاجتماع، الذي “سيناقش الإجراءات العملية الواجب اتخاذها من أجل محاربة المحتوى الإرهابي على الشبكة العنكبوتية”، حسب بيان المفوضية.
كما ستتم مناقشة الجهود المبذولة على المستوى الأوروبي سواء من قبل الشركات أو السلطات والمؤسسات الأمنية لمحاربة انتشار الخطاب الإرهابي المتشدد المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت المفوضية قد تقدمت باقتراح يقضي بضرورة حذف أي محتوى إرهابي أو محرض على العنف خلال ساعة واحدة بعد ظهوره على شبكة الانترنت.
وقد بدأت بروكسل منذ أكثر من عام العمل والتعاون مع شركات الانترنت العملاقة من أجل تطويق ظاهرة انتشار كل المحتويات العنيفة والأخبار الكاذبة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.