رغم الاتهامات المتواصلة والتي تستهدف وكالة الفحص الفني واتهامها بالتقصير في مراقبة العربات عند قيام أعوانها بالفحص الفني مما تسبب في العديد من الحوادث والكوارث المرورية على غرار حادثة عمدون التي اسفرت عن سقوط 30 ضحية الا ان الادارة العامة للوكالة اختارت الصمت في حين يؤكد عدد من الاعوان انهم غير مسؤولين عن التلاعب الذي يقوم به اصحاب العربات اذ ان عملهم يقتصر على مراقبة العربات التي تصل الى مراكزهم وانهم غير مسؤولين عن ما يحدث قبل وبعد عملية الفحص .
واليوم أكدت يمينة الزغلامي، النائب بالبرلمان وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون، ، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2019 ، أن سائق حافلة رحلة الموت التي أدت الى وفاة 30 شخصا في حصيلة محينة ، لم يكن في حالة سُكر كما تم ترويجه ، مبينة أن عون الحرس الوطني الذي كان يسير خلف الحافلة أكد أنها كانت تسير في حدود 70 كلم في الساعة.
ودعت الزغلامي في تصريح لاذاعة شمس أف أم ، إلى فتح تحقيق ومحاسبة جميع المقصرين في هذا الملف على غرار مركز الفحص الفني للعربات الذي عاين الحافلة ، خاصة بعد أن أكد وزير الداخلية هشام الفراتي في جلسة استماع أمس الأربعاء 18 ديسمبر الجاري ، أن دواسات فرامل الحافلة كانت تقريبا متاكلة.اضافة الى غالبية عجلاتها
بدوره اكد وزير السياحة والنقل بالنيابة ريني الطرابلسي ان اصحاب عربات يتعمدون كراء عجلات ومحركات وقطع غيار اخرى من قبل ورشات منتصبة بجانب مراكز الفحص الفني تقدم مختلف الخدمات التي تعتمد الغش والتمويه