Accueilالاولىمرفوقا بوزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات : أردوغان يغادر الى الجزائر

مرفوقا بوزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات : أردوغان يغادر الى الجزائر

توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح الأحد، في زيارة رسمية إلى الجزائر تلبية لدعوة نظيره عبد المجيد تبون.

وكان في وداع أردوغان بمطار أتاتورك باسطنبول، عدد من المسؤولين، يتقدمهم نائبه فؤاد أوقطاي.

ويرافق الرئيس أردوغان في زيارته للجزائر، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك.

كما يرافقه، وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

وتحظى زيارة أردوغان إلى الجزائر بأهمية كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

قالت مصادر دبلوماسية جزائرية، الأحد، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى البلاد تحمل “أهدافا تاريخية”.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية(واج)، عن المصدر نفسه قوله “إن الزيارة تحمل أهدافا تاريخية، وتهدف إلى نقل العلاقات المثالية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي”.

وتوقع المصدر “إقدام الجانبين التركي والجزائري، على خطوات مهمة فيما يخص تطوير العلاقات الاقتصادية”، دون تحديد طبيعتها.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، السبت، أنه “تلبية لدعوة الرئيس عبد المجيد تبون يقوم الرئيس أردوغان بزيارة صداقة وعمل إلى الجزائر تستغرق يومين”.

وأضاف “خلال الزيارة سيجري الرئيسان محادثات حول سبل تدعيم الروابط القائمة بين البلدين الشقيقين وتوسيع مجالات التعاون”.

وأوضح البيان أن المحادثات بين الجانبين “تشمل أيضا التشاور حول القضايا دولية ذات الاهتمام المشترك”.

وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات تتراوح بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا، ويتخطى حجم الاستثمارات التركية في الجزائر عتبة 3 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعها فوق 5 مليارات دولار، كما يرتبط البلدان بمعاهدة صداقة استراتيجية منذ 2006.

وبعد زيارته للجزائر، سيتوجه أردوغان والوفد المرافق له، إلى كل من غامبيا والسنغال.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة