قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها عن العملية الارهابية التي نفذها انتحاريان يوم أمس قرب السفارة الامريكية ادت الى استشهاد ضابط في الأمن التونسي وجرح خمسة اخرين اضافية الى امرأة اصيبت بجروح طفيفة
ان تونس كافحت السنوات الأخيرة ، للسيطرة على تهديد القاعدة والجماعات الإسلامية الأخرى و لا تزال تحت حالة الطوارئ ، وحدودها التي يسهل اختراقها مع الجزائر وليبيا قد سمحت للمتشددين بالمغادرة والعودة اليها . وتكشف الصحيفة ان التونسيين سهاموا بكثافة في صفوف القاعدة وتنظيم داعش الارهابي ، حيث ذهب ما لا يقل عن 5500 إلى سوريا والعراق للقتال فيما ما وصل 1500 ارهابي تونسي الى ليبيا المجاورة .
واواخر الشهر الماضي أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن روسيا لديها تأكيدات حول ما ورد في تقارير فريق خبراء مجلس الأمن بشأن نقل إرهابيين إلى ليبيا بمساعدة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوغدانوف قوله خلال كلمته في الغرفة الاجتماعية الروسية إن “فريق خبراء لجنة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقوم بالإبلاغ بانتظام عن نقل المسلحين الأجانب إلى ليبيا وهو ما نؤكد حدوثه بمساعدة تركيا بالطبع”.
وكانت مصادر إعلامية كشفت في جانفي الماضي وصول أكثر من 1700 من المرتزقة الإرهابيين إلى ليبيا كانت نقلتهم قوات نظام أردوغان من سورية في وقت تواصل فيه تجنيد أعداد أخرى من الإرهابيين في مدينة عفرين وغيرها من المناطق التي تحتلها شمال سورية تمهيدا لنقلهم للقتال في ليبيا.