Accueilالاولىبفضل قيود كورونا.. تراجع عالمي في عدد حوادث السير

بفضل قيود كورونا.. تراجع عالمي في عدد حوادث السير

أحدث وباء كورونا، شللا في حركة المرور عبر العالم، بعدما اضطرت دول كثيرة إلى فرض قيود صارمة على التنقل والأنشطة غير الضرورية، لأجل كبح انتشار فيروس (كوفيد 19).

وبما أن مدنا معروفة باكتظاظها المروري، صارت خاوية على عروشها، بسبب إجراءات “الوباء”، كان من الطبيعي أن يتراجع عدد حوادث السير المسجلة، في كثير من دول العالم.

وتشير الأرقام إلى أن أكثر من عشرين في المئة من سكان العالم، يقبعون تحت إجراءات الحجر الصحي، ولا يمكنهم التنقل إلا لقضاء أمور ضرورية مثل الذهاب إلى العمل أو قصد المتاجر والصيدليات.

وتكبد الاقتصاد العالمي خسائر فادحة من جراء القيود التي فرضت على التنقل، ولا يقتصر الأمر على البر فحسب، لأن شركات الطيران بدورها، تستعدُ لعام صعب، إثر إلغاء الآلاف من الرحلات.

وتراجعت حركة التنقل في مدن العالم، إثر إغلاق الجامعات ووقف الأنشطة الاقتصادية، وعمل كثيرين من بيوتهم، لأجل الالتزام بمبدأ “التباعد الاجتماعي”.

وربما ينطبق المثل القائل “رب ضارة نافعة”، على شركات تأمين السيارات في الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، بعدما تراجع عدد حوادث السير بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام الجاري.

ونقل موقع “ndtv”، أن طلبات التعويض التي يقدمها السائقون لشركات التأمين عقب حوادث السير، تراجعت بشكل ملحوظ، لكن الشركات المختصة في التأمين الصحي ستخسرُ الكثير خلال العام الجاري بسبب الوضع الناجم عن وباء كورونا.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في مجموعة التأمين الصينية “شينا باسيفيك”، أن عدد الطلبات المقدمة من السائقين تراجع بسبب القيود المفروضة على التنقل.

وفي مدينة اسطنبول التركية، قالت إدارة الشرطة إن حوادث السير تراجعت بنسبة 35 في المئة من جراء القيود المفروضة على التنقل وحث الناس على المكوث داخل بيوتهم.

شلل عابر للحدود

وبحسب الأرقام، فإن اسطنبول سجلت 790 حادثة سير بين 5 و15 مارس الجاري، مما أدى لمصرع شخص وإصابة 240 آخرين.

أما في فترة قيود التنقل التي فرضت لكبح وباء كورونا، أي من 16 إلى 26 مارس الجاري، فانخفض عدد حوادث السير في مدينة اسطنبول إلى 520.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة