ضرب بعد ظهر اليوم الخميس زلزال قوته 4.4 درجة مناطق في اقليم اميليا رومانيا على الحدود مع ليغوريا (شمال غرب)، محدثا هلعا بين السكان انساهم للحظات جائحة فيروس كورونا، كما صرح أحد المسؤلين المحليين.
وقال رئيس بلدية شيرينيالي ، في مدينة بياتشينزا في ايميليا رومانيا، ، “لقد انتابنا خوف كبير. شعور سيء للغاية”. وأضاف في اشارة الى أن منطقته واحدة من أكثر المناطق تأثرا بالفيروس التاجي في شمال ايطاليا، “المزاج لم يكن بالفعل الأفضل. إنه شعور بالإحباط يضاف الى احباط آخر”.
وقال عمدة البلدة، مركز الزلزال، ماسيمو كاستيلي في تصريحات للصحفيين “الهزة قلبت الموازين لبضع لحظات. لقد خرجت مع عدد من موظفي البلدية، فالمخاوف من الفيروس أصبحت ثانوية للحظة من الزمن”. وأضاف “الهزة كانت قوية جدًا، ولكنها استمرت بضع ثوان، مما منع حدوث أضرار جسيمة”.
ووفق الحماية المدنية في إميليا رومانيا فان “الهزة كانت سطحية وقوية أيضًا” ولكنه لم يتم تسجيل اية خسائر.