Accueilالاولىحزب قلب تونس يطالب بتدقيق مفصل لحجم التبرعات والهبات التي حصلت عليها...

حزب قلب تونس يطالب بتدقيق مفصل لحجم التبرعات والهبات التي حصلت عليها الدولة التونسية

دعا حزب قلب تونس في بيان له اليوم الى ضرورة اعتماد الشفافية في التصرف في المال العام وخاصة الكشف عن مصير وحجم التبرعات التي حصلت عليها وزارة الصحة العمومية

الحزب طالب ب
أوّلا، يحُثّ حزب قلب تونس الحكومة وكلّ الأطراف المعنيّة على توخي مزيد من الشفافيّة في إدارة الأموال العمومية والهبات والقروض والتبرعات والاقتطاعات التي تمّ الحصول عليها باسم مجابهة وباء كورونا ويدعو بدوره إلى تقديم تدقيق مفصّل في حجم التبرعات والهبات والمساعدات الماليّة التي تحصلت عليها الدولة خارج نطاق صندوق 18/18، خاصّة وأنّ الموقع الرسمي لوزارة الصحة لا يتضمّن إلاّ حجم التبرعات المتحصل عليها في إطار هذا الصندوق، وإعلام الرأي العامّ بمآل هذه المبالغ وكيف تمّ صرفها أو سيتّم صرفها بصفة واضحة وشفافة.
ثانيا، يُؤكّد حزب قلب تونس أنّ الأزمة الاقتصاديّة التي تمرّ بها بلادنا لا تقّل أهميّة عن الأزمة الصحيّة وبالتالي يدعو إلى العمل على وضع خطّة إنقاذ اقتصادي يتمّ من خلالها جرد مبالغ القروض والهبات والاقتطاعات المتحصل عليها وبيان برنامج السيولة وكيف سيتمّ صرف ميزانية التنمية دون إثقال كاهل المواطن بالضرائب. وفي هذا السياق يُجدّد قلب تونس تشديده على ضرورة تخصيص أموال الكورونا لمساعدة المؤسسات الخاصة التي تشغل أكثر من مليوني تونسي وتونسية والتي يُخيّم عليها اليوم شبحُ الإفلاس والبطالة.
كما يُنبّه حزب قلب تونس من مغبّة إهدار المال العامّ في ترقيع موازنات المؤسسات العمومية المفلسة مع ضرورة التصرّف في المال العامّ بصفة جديّة وناجعة وشفافة تأخُذ بالاعتبار خُطورة الوضع الاقتصادي على المؤسسات الخاصة.
مع الإشارة إلى أنّه سيقدّم مبادارت بهدف إنقاذ المؤسسات الاقتصاديّة والوقوف إلى جانبها للحدّ من آفة الإفلاس والتي من شأنها التسبب في تفشي البطالة خاصّة بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية الخاصّة. كما سيُقدّم حزب قلب تونس مشروع ميزانية اجتماعية لمحاربة الفقر وتداعيات وباء كورونا على الطبقات الفقيرة والهشة والفئات المُهمّشة.
ثالثا، يستنكر حزب قلب تونس السياحة البرلمانية ويعتبرها تحيّلا على أصوات الناخبين وعلى إرادة الشعب وتزويرا للمسار الديمقراطي فضلا عن أنّها تُعدُّ خيانة للأحزاب السياسية التي التزمت معها وبالتالي فسوف يتّخذ حزب قلب تونس موقفا شديدا من هذه الظاهرة في إطارات مناقشة النظام الداخلي للبرلمان بهدف الحفاظ على نتيجة الانتخابات التي تمثّل شرعيّة الشعب بما أنّ نظام التصويت في بلادنا هو نظام تصويت على القائمات وليس تصويتا على الأسماء. علما وأنّ قلب تونس يحترم حريّة الأشخاص في خياراتهم السياسية لكن من المفروض ترك تمثيليتهم في البرلمان إلى من يليهم في القائمة الحزبية متى غيروا قناعاتهم.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة