أشار مسؤول محلي في جزيرة صقلية بجنوب ايطاليا الى “مشكلة التدفق الهائل للمهاجرين القادم من تونس”.
وقال رئيس بلدية كالتانيسيتا روبرتو غامبينو في مداخلة مع احدى قنوات التلفزة العامة الايطالية صباح الاربعاء “أنا أقدر جهود وزيرة الداخلية لامورجيزي التي ذهبت إلى تونس ولكن عمليات الرسو مستمرة ليلة بعد ليلة”.
وقال المسؤول المحلي “لا حاجة للحصار البحري بل الى السياسة فقط : علينا منع المغادرة من هناك”
وقد شهد مركز استقبال المهاجرين بالبلدة مساء أمس محاولة أخرى للهروب الجماعي تصدت لها قوات الامن وذلك بعد يومين من فرار 184 مهاجراً ، تم تعقب 139 منهم وإعادتهم إلى مركز الاستقبال، حسبما أفادت السلطات المحلية
وكان وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو قد أكد في تصريحات أمس على الحاجة لتفعيل عمليات الاعادة للمهاجرين التونسيين. وقال “يجب أن يكون واضحا أن تونس تعتبر بلداً آمناً بالنسبة لنا، لذا فمن يصل الى هنا (من المهاجرين القادمين منها) ينبغي إعادتهم إليها، ولا يوجد سبب لمنح حق اللجوء والسماح ببقاء هؤلاء الناس في إيطاليا”
ووفق بيانات وزارة الداخلية الايطالية، فإن من مجموع 11 ألف و191 مهاجر غير نظامي وصلوا الى البلاد منذ بداية العام الحالي، هناك 5 آلاف و237 منهم انطلقوا من سواحل تونس، ومن بينهم 4 آلاف تقريبا يحملون الجنسية التونسية