خلال الاجتماع الذي أشرف عليه اليوم رئيس الحكومة المكلف السيد هشام المشيشي بفريقه الحكومي حضر السيد كمال الدوخ بوصفه المرشح لمنصب وزير التجهيز وبذلك ينتهي الجدل حول من سيتولى هذه الوزارة بعد ان تسرب اسم السيد كمال أم الزين لتولي نفس الحقيبة
يذكر انه بعد أن أرسلت مصالح الاعلام لدى رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي توضيحا حول اسم وزير التجهيز والاسكان والبنية التحتية المقترح وهو كمال الدوخ أكدت مصادر من مكتب مجلس نواب الشعب أن رئاسة الجمهورية وضحت أن الاسم المقترح لوزارة التجهيز والاسكان والبنية التحتية هو كمال أم الزين، وليس كمال الدوخ، على خلاف ما أعلن عنه رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي.
يشار الى أن البرلمان اتصل برئاسة الجمهورية على اثر اخلالات تتعلق بالاسم المنصوص عليه في مراسلة رئاسة الجمهورية للبرلمان والاسم المذكور من قبل هشام المشيشي
و جاء في مراسلة من المسؤول عن الاعلام لدى رئيس الحكومة المكلف “أنه ورد في عديد وسائل الإعلام أن وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية في حكومة السيد هشام مشيشي المقترحة هو السيد كمال أم الزين في حين أن الاسم الصحيح للوزير هو السيد كمال الدوخ مثل ما أعلن عنه السيد هشام مشيشي خلال الندوة الصحفية التي عقدت مساء يوم الثلاثاء 24 أوت 2020 بدار الضيافة بقرطاج وقد تناقل عدد من الزملاء الصحفيين قائمة غير رسمية لم تصدر عن السيد رئيس الحكومة المكلف أو عن مكتبه الاعلامي .”
ومن المنتظر أن يعقد مكتب مجلس النواب غدا الجمعة اجتماعا للنظر في إشكالية القائمة التي ستعتمد نهائيا للحكومة المقترحة وتحال على الجلسة العامة للتصويت وذلك في علاقة باسم وزير التجهيز المقترح هل هو كمال أم ازين كما هو موجود في القائمة الواردة على مجلس نواب الشعب أو كمال الدوخ كما ورد في القائمة الأولى المنشورة على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية والتي أعلن عنها المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي.