بعد ساعات قليلة عن صدور بيان نقابة الصحافيين التونسيين يدعو الى مقاطعة أنشطة ائتلاف الكرامة ورئيس كتلته سيف الدين مخلوف حتى ضجت العديد من وسائل الاعلام المحليات من اذاعات وقنوات تلفزية وصحف الكترونية بخبر اصابة سيف الدين مخلوف بكورونا دقائق قليلة بعد كتابته لتدوينة يعلن فيها اصابته بالفيروس
وخصصت مواقع قنوات نسمة والتاسعة واكسبرس أف أم وأم تونيزيا وموزاييك أف أم خبرا لهذه التدوينة مرفوقة بتدوينة مخلوف وصورته فيما تجاهلت بقية وسائل الاعلام الاخرى هذا الخبر الى حد هذه الساعة
ودعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام (المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل)، مساء أمس السبت، في بيانين منفصلين، الصحافيين التونسيين ووسائل الإعلام التونسية، إلى مقاطعة “ائتلاف الكرامة”.
ويعود سبب الدعوة إلى المقاطعة إلى استهداف نواب الكتلة المذكورة، الصحافيين، بالسبّ والشتم والتشهير والتحريض عليهم فى حساباتهم وصفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، حيث استهدفت حسابات خاصة بكل من رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف والنائب عبد اللطيف العلوي صحافيين من مختلف وسائل الإعلام، وذلك على خلفية مواقفهم الرافضة لمشروع تنقيح المرسوم 116 المنظم لقطاع الإعلام في تونس والذي تقدم به الائتلاف، والمقرر مناقشته في جلسة عامة بمجلس النواب في 14 أكتوبر الجاري.
من جهته تساءل أستاذ الاعلام صلاح الدين الدريدي في تدوينة له اليوم بعد ان اكد ان مبادرة الكرامة مرفوضة تماما لكن هذا لا يمنعني من طرح اسئلتي البسيطة جدا- هل يتوفر سند قانوني لمنع الظهور والترويج الاعلامي لشخص ما ؟- موقف النقابة من مبادرة الائتلاف : سياسي أم مهني ؟- مبادرة الائتلاف : من من المفروض ان برد عليها : الاحزاب والسياسيون أم النقيب السابق للصحفيين ؟ – ماذا قدمت الهايكا من انجازات خلال عهدتها ؟- من جيش الهايكا ضد قناة نسمة ؟- حمزة البلومي : هل يحمل بطاقة الصحفي المحترف ؟- من اوعز له باجراء التحقيق حول مدرسة الرقاب ؟- لماذا توقفت مسيرته الاستقصاءية عند هذا التحقيق ؟-بعد بثينة قويعة و سيف الدين مخلوف -هل تحولت النقابة الى امرة بالمعروف وناهية عن المنكر ؟- وهل ستتحول الى هيئة تحرير تملي الخط التحريري الواجب اتباعه ؟——————————-مهنيا : أفضل تحقيقا استقصاءيا وبلاتوهات حوارية لتقييم ما قامت به الهايكا ولتقصى الاسباب والدوافع وراء مبادرة الكرامة ثم يترك الحكم للجمهور بدون وصاية لا سياسية ولا نقابية .