بعد أن أعلن خلال شهر ديسمبر 2014 أن استقالته من حركة النهضة هي استقالة نهائية عاد حمادي الجبالي الأمين العام السابق للحركة وبيده مشروع اصلاح يمكنه من الامانة العامة وفق شروط جديدة
اذ منح الأمين العام الجديد حسب رسالة مسربة تداولته وسائل اعلام محلية وعربية صلاحيات حقيقية في تشكيل المكتب التنفيذي والأجهزة التابعة له، وإعداد جدول أعماله بالتنسيق مع رئيس الحركة وإدارة جلساته ومتابعة تنفيذ قراراته، مع الالتزام في تركيبته باحترام مبدأ الكفاءة أولا وقبل كل شيء، واعتبار مختلف وجهات النظر والمقاربات السائدة، من دون أن ينزلق ذلك التمشي إلى ضرب من ضروب المحاصصة بين مجموعات الرأي داخل الحركة.
ويعني هذا الكلام أن يتولى الجبالي نفسه مهمة الأمين العام الجديد، وأن يشكل مكتبا تنفيذيا يجمع بين مختلف التيارات في الحركة بما يقود إلى توحيد صفوفها من جديد.
ولئن اعلن الجبالي مرارا وتكرارا استقالته من الحركة الا انه خلال شهر مارس 2015 كان حضوره بارزا في اجتماع “لجنة الاعداد المضموني للمؤتمر العاشر” لحركة النهضة جنبا الى جنب مع زعيم الحركة راشد الغنوشي..