كشف الهاشمي الوزير مدير معهد باستور في تصريحات إعلامية له صباح اليوم الاثنين، أن اللقاح الأخير ضدّ فيروس كورونا الذي أعلنت عنه شركة فايزر يعدّ من أكبر نسب الحماية في التلاقيح بصفة عامة، باعتبارها المرة الأولى التي تصل نسبة نجاح اللقاح 90 بالمائة .
وقال الوزير إنه لا يمكن تسجيل اللقاح بالقانون الأمريكي إلا بعد تتبّع الناس شهران بعد تجربتهم اللقاح، ثمّ كتابة نشرية علمية مدققة يجب أن توضح المضاعفات إن وجدت.
وأشار الوزير في تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم، إلى أنّ اللقاح عموما لن يكون باهضا ويمكن أن يكون بين 5 و7 دولارا وبين 2 و3 دولار إذا مررنا بكوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وقد يصل إلى 10 دولارات، معلّقا أنّه التلقيح سيكون أرخص من تحليل (pcr)، وسيكون مبدئيا على مرحلتين، الثاني بعد 3 أسابيع من تناول الجرعة الأولى.
ورجح الهاشمي الوزير أن يقع تسويق اللقاح خلال 3 أشهر أي بداية السنة القادمة، قائلا إنّه خبر جيّد يعطي الأمل لكلّ سكان العالم « لكن يجب التثبت من مدى تزامن تطوير المناعة مع الحماية من المرض »
وفي أكتوبر الماضي أدرجت مجموعة البنك الدولي تونس ضمن قائمة البلدان الأوائل المستفيدة من دعم لقاح “كورونا”.
ورحب وزير المالية والاقتصاد ودعم الاستثمار التونسي، علي الكعلي، باستجابة البنك الدولي لطلب تونس المتعلق بإدراجها ضمن البلدان الأوائل التي ستستفيد من الدعم المخصص لاقتناء اللقاح ضد فيروس “كورونا”، وفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة.
وأوضحت وزارة المالية، أن الكعلي، شارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري، وذلك عبر تقنية التواصل عن بعد، وأعرب عن حرص تونس على تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الدولي، خاصة في هذا الظرف من خلال مواصلة الدعم سواء بالنسبة لتمويل المشاريع التنموية أو لدعم الميزانية.
ويذكر أن مجموعة البنك الدولي تعهدت بتوفير 12 مليار دولار لمساعدة البلدان النامية على الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” ومساعدتها على الأبحاث.